
خلال حفل وداع أقامه السفراء العرب و الأفارقة في إثيوبيا على شرف السفيرة مندوبة موريتانيا لدى الاتحاد الأوروبي، أقيم في العاصمة الإثيوبية؛ أديس أبابا، نوه عدد من السفراء والدبلوماسيين العرب المعتمدين لدى إثيوبيا، بمستوى النجاحات الدبلوماسية التي حققتها هذه الأخيرة على مدى خمس سنوات من العمل الدبلوماسي المتميز.
سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في أديس أبابا، أشاد بكفاءة بنت امبارك فال وبمستوى أخلاقها الرفيعة؛ مبرزا أنها طالما قدمت له النصح والدعم، وأنها ظلت حريصة على تعزيز وتطوير العلاقات الأخوية العريقة بين موريتانيا وبلاده.
وأعرب الدبلوماسي الإماراتي، في مداخلته خلال حفل الوداع، عن صدمته بمغادرة زميلته إلى روما بعد تعيينها، مؤخرا، سفيرة لموريتانيا لدى إيطاليا؛ متمنيا لها التوفيق والنجاح في مهامها الجديدة.
من جانبها نوهت سفيرة المملكة المغربية في أديس أبابا بكفاءة السفيرة خديجة بنت امبارك فال؛ واصفة إياها بأنها "أخت عزيزة وسفيرة استثنائية بكل المقاييس"؛ حيث أثبتت جدارتها كسفيرة لموريتانيا في إثيوبيا وكممثلة دائمة لها لدى الاتحاد الإفريقي ولدى اللجنة الأممية الاقتصادية لإفريقيا.
وتمنت الدبلوماسية المغربية لبنت امبارك فال مزيدا من التألق والنجاح الدبلوماسي من خلال تولي مهامها الجديدة.
من جانبه اثنى سفير دولة فلسطين في أديس أبابا على السفيرة خديجة بنت أمبارك فال و أهدى لها رداء رمز للتراث الفلسطيني كما أهدى لها لوحة كشهادة ترمز للدعم الكبير الذي ما فتئت موريتانيا حكومة و شعبا تقدمه لفلسطين
السفير القطري بدوره أثنى على السفيرة خديجة ؛ حيث قال ان الكلمات تعجز عن وصف ما قدمته أختهم السفير خديجة ؛ مضيفا أنها كانت أخت بمعنى الكلمة ؛ حيث كانت ترشده و توجه في بعض الأمور ؛ و قد أهدى لوحة تذكارية رمزا للصداقة الموريتانية القطرية .
سفير المملكة العربية السعودية من جانبه أثنى على السفيرة خديجة؛ مشيدا بمستوى كفاءتها ونجاحاتها الدبلوماسية طيلة فترة عملها إلى جانبهم ضمن السلك الدبلوماسي العربي في أديس أبابا.