
أعلنت منظمة الأمم المتحدة دعمها للمسار السياسي في ساحل العاج، وحرصها على إجراء انتخابات شفافة ونزيهة؛ داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بالهدوء وتحكيم المصلحة العليا للبلاد.
وحث الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل؛ ليوناردو سانتوس سيماو، كل القوى الفاعلة في المشهد السياسي على تغليب منطق الحكمة والعقل..وكان الموفد الأممي الخاص قد زار ساحل العاج يوم 19 الجاري، بهدف توطيد السلام والاستقرار، ودعم الديمقراطية، قبل 6 أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن تتم في أجواء من التنافس الشديد بين المعارضة والنظام القائم..
وبعيد وصوله إل أبيدجان؛ العاصمة الإدارية لساحل العاج، التقى سيماو بالرئيس الحسن واتارا، وقادة اللجنة المستقلة للانتخابات، ثم التقى زعماء قوى المعارضة الرئيسية في البلاد..
وتزامنت زيارة المبعوث الأممي مع مطالب أحزاب المعارضة بإجراء إصلاحات جوهرية في النظام الانتخابي، يمكن أن تضمن تنافسا إيجابيا يستحيل معه تزوير النتائج والتلاعب بإرادة الناخبين.
ويطالب حزب الشعوب الأفريقية بقيادة الرئيس السابق لوران غباغبو بإصلاح اللجنة المستقلة للانتخابات، وتحديث القائمة الانتخابية، واستمرار الحوار السياسي بين الحكومة وأحزاب المعارضة من أجل التوافق على آلية لتنفيذ هذه المطالب..