
عقد وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية؛ محمد عبد الله ولد لولي، مساء الخميس، اجتماعًا موسّعًا في مقر الوزارة بنواكشوط، مع رؤساء الاتحاديات الرياضية الوطنية. .
ويندرج اللقاء، حسب الوزارة، ضمن سلسلة اجتماعات تشاورية ينظمها قطاع تمكين الشباب في إطار مقاربة تشاركية تهدف إلى إشراك كافة الفاعلين في وضع وتنفيذ السياسات العمومية المتعلقة بالرياضة.
واستعرض الوزير، في كلمته الافتتاحية، الخطوط العريضة للاستراتيجية الجديدة التي تعتمدها الوزارة لإصلاح القطاع؛ مشددًا على أن هذا الإصلاح لن يتحقق إلا عبر تضافر الجهود والتزام كافة الشركاء.
وأكد ولد لولي أن الوزارة تضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار وتستند في عملها إلى ركيزتين أساسيتين هما التشاور والشفافية؛ مبرزا أن هذين المبدأين يشكلان حجر الزاوية في بناء قطاع رياضي فاعل ومهني.
وخصص الاجتماع لمناقشة معايير دعم الاتحاديات الرياضية الوطنية للعام الجاري، حيث تم فتح باب النقاش أمام رؤساء الاتحاديات الذين عبّروا عن آرائهم وطرحوا جملة من الاستشكالات والتساؤلات المتعلقة بآليات الدعم والتوزيع ومعايير التقييم.
وتجاوب الوزير مع مختلف المداخلات مقدمًا توضيحات حول المعايير المعتمدة ومؤكدًا أن الوزارة منفتحة على كافة المقترحات البناءة وأن باب التشاور سيظل مفتوحًا أمام الجميع في كل ما من شأنه أن يسهم في النهوض بالرياضة الوطنية وتحقيق تطلعات الشباب الموريتاني.