
نظمت وزارة الصحة، اليوم (الأربعاء) في نواكشوط فعاليات تخليد اليوم العالمي لمكافحة الملاريا تحت شعار "إعادة الاستثمار، والتصور، وإحياء جهودنا المشتركة للقضاء على الملاريا".
وخلال إشرافه على افتتاح التظاهرة، أعرب الأمين العام لوزارة الصحة وكالة؛ حمادي سيد الأمين تيباري، باسم الوزير، عن سعادته بالإشراف على الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للملاريا؛ مبرزا أن هذا التخليد السنوي يشكل فرصة للتذكير بأهمية الوقاية من الملاريا.
وقال إن هذا المرض ما زال يسبب مشكلة صحية عامة، إذ يتم تسجيل 150 ألف حالة مشتبه بها بالمراكز الصحية على امتداد التراب الوطني، وأغلب المصابين فيها أطفال دون سن الخامسة ونساء حوامل. خاصة في المناطق الجنوبية والشرقية.
وأوضح أن القطاع يعمل على تحقيق الأهداف المرسومة لاستئصال هذا المرض في أفق 2030 من خلال البرنامج الوطنية لمكافحة الملاريا؛ داعيا المواطنين إلى التجاوب مع التوصيات والتوجيهات في هذا المجال من التزام باستخدام الناموسيات والاشتراك في حملات الوقاية التي تنظم كل سنة، وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، والتي تستهدف حماية الأطفال من 3 أشهر إلى 5 سنوات، في مناطق محددة، وهو ما مكن السنة الماضية من حماية أكثر من 102 ألف من الأطفال المستهدفين.
وتضمن الحفل عرضا قدمه منسق البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا؛ عبد الله ولد اعل سالم، تطرق خلاله لخطر الملاريا والجهود المقام بها في هذا الصدد للحد من المرض، مشيرا إلى الاستراتيجية الوطنية للوقاية من الملاريا 2024, 2027؛ مؤكدا أن هذا المرض يشهد تراجعا، رغم أن بعض الولايات والمناطق لا تزال تشهد ارتفاعا ملحوظا خاصة خلال فترة الخريف، داعيا الجميع إلى المواظبة على استخدام الناموسيات المشبعة للوقاية من المرض.