.jpg)
أكد وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان؛ الحسين ولد مدو، الناطق باسم الحكومة، أن تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة عبر العالم في الثالث من مايو من كل عام، ليس مجرد مناسبة احتفالية؛ بل هو فرصة للتأمل والتقييم، وسانحة للتأكيد على أن حرية التعبير والصحافة ركيزة لا غنى عنها في بناء الدول الديمقراطية.
وقال ولد مدو، خلال إشرافه اليوم (السبت) في قصر المؤتمرات، على حفل تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، تحت شعار “الذكاء الاصطناعي في خدمة الحرية والمهنية والتماسك الاجتماعي"، أن الشعار الذي تم اختاره لتخليد هذه السنة "يأتي ليضعنا أمام تحدٍ كبير وفرصة نادرة، في آن واحد؛ حيث اختارت منظمة الأمم المتحدة التركيز على أثر الذكاء الاصطناعي على حرية الصحافة، لما لهذا المجال الصاعد من تأثيرات عميقة على العمل الإعلامي ومصداقيته وتنوعه، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي، بما يعنيه من قدرة الأنظمة الرقمية على محاكاة القدرات الذهنية البشرية من فهم وتحليل وتوليد، حاضر معنا اليوم في غرف خبار، وفي أدوات التحقق، وبأيدي الصحفيين والناشرين، يسهم حين يُحسن توجيهه في تسريع الوصول إلى المعلومات، ودعم التحقق من صحتها، بل وفي حماية الصحفيين أنفسهم، وفي دمقرطة المعلومة وتيسير أداء الإعلام المهني النوعي والمتنوع".
وأوضح الوزير أن رئيس الجمهورية؛ محمد ولد الشيخ الغزواني، "جعل من تعزيز حرية الصحافة وتحسين ظروف ممارسة الصحفيين لمهنتهم دعامة أساسية في مشروعه الوطني، وقد عبّر عن ذلك من خلال رؤية مستنيرة ومتماسكة، عملت وتعمل حكومة معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي، بمنتهى الجد والاجتهاد، على ترجمتها إلى واقع ملموس ومعاش، مستعرضا بعض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الأخيرة".
وتعهد ولد مدو بمواصلة دعم حرية الصحافة، وتكريس الشفافية، وبناء إعلام وطني حر، مهني ومسؤول، يعكس صورة البلد، ويحمل صوته بكل أمانة وصدق، ويكرس لحمته الاجتماعية، ويثمن تنوعه الثقافي.
وتم خلال الحفل عرض فيلم يسلط الضوء على أهم الإنجازات التي تحققت في المجال الإعلامي منذ استلام فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني سدة الحكم عام 2019.
