وجه حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض ما وصفه بالنداء العاجل إلى القوى الحية فى البلاد ، وكافة الخيرين من أبناء الشعب الموريتاني لمآزرة العمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم) المضربين عن العمل. بحسب تعبير الحزب.
وقال الحزب فى بيان أصدره اليوم الاثنين "إن عمال شركة اسنيم المضربين في الزويرات ونواذيبو، يعانون ، منذ قرابة شهرين، من أوضاع مزرية جراء سياسة التجويع والإذلال التي تنتهجها الشركة والسلطات الإدارية في حقهم".
وكشف البيان عن أن ما وصفها بالمعاناة اليومية"لاتشمل أسر المضربين، فحسب، بل كافة ساكنة الشمال نظرا لما تمثله هذه الشركة من أهمية قصوى بالنسبة للمنطقة".
وعتبر الحزب المعارض أن "التلاعب بمستقبل شركة سنيم، التي تمثل ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، والدفع بها نحو المجهول، سيؤدي حتما إلى عواقب كارثية." على حد تعبيره
ووصف البيان محاولات الحكومة لحل الازمة ب "سياسة تعفين الأزمة" معتبرا أن الوضع أصبح مؤهلا للتفاقم في أية لحظة.
وخلص بيان حزب تكتل القوي إلى دعوة الحكمة وكل الفاعلين إلى العمل على حل الأزمة بشكل عاجل وعادل.