
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قائمة أدوية تتوفر على 29 صنفا معتبرين أنها غير موجودة في السوق الوطني، وأغلبها موجه لعلاج أمراض مزمنة مثل ارتفاع الضغط، أمراض القلب، والسكري.وحرصا من المركزية لشراء الأدوية والمستلزمات الطبية على إنارة الرأي العام وتقديم المعلومات الصحيحة، فإنها تود أن توضح أن غالبية الأدوية الواردة في اللائحة المشار إليها إما متوفرة بالفعل في المخزون الوطني، أو لديها بدائل علاجية معتمدة في السوق (85%) وذلك حسب آخر جرد محين أُنجز بتاريخ 09 يونيو 2025، وأما البقية فهي قيد التوريد من طرف المركزية مع أن بعضها ليس حكرا عليها توريده، وبعضها الآخر عبارة عن مكملات غذائية.
كما تبين المركزية لعموم المواطنين أن الوضعية الدوائية خاضعة لنظام متابعة وتحديث دائمين، وأنها تعمل باستمرار على ضمان توفر الأدوية الأساسية، من خلال تأمين احتياطي استراتيجي للأدوية ذات الأولوية، ومتابعة سلسلة التوريد بالتنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين، ومراقبة السوق والتدخل عند الحاجة لتغطية أي نقص طارئ.
وفي الأخير تؤكد المركزية لشراء الأدوية والمستلزمات الطبية التزامها التام بضمان استمرارية التزويد وفق ما تمليه التوجيهات العليا، القاضية بتوفير أدوية ذات جودة وفي متناول المواطنين، كما تلفت نظر جميع المهتمين والنشطاء ووسائل الإعلام إلى أن المعلومة الدوائية شأن تقني حساس، وتدعوهم في هذا السياق إلى التثبت من المعطيات عبر القنوات الرسمية، تفاديا لأي سوء فهم غير مبرر لدى المواطنين، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة وذويهم.