الرئيس الإنسان .. يستثمر في الإنسان 

في موروثنا الثقافي الأصيل كلنا يعرف ما للأخلاق من قيمة يتميز بها الفرد إذا حباه الله بمكارمها وكساه محاسنها والأخلاق وليدة التربية وإرث تليد تصعب المحافظة عليه والتمسك به .

ونحن نعرف ما من الله به على رئيس الجمهورية من تربية روحية وإرث إجتماعي أصيل مكناه من التحلي بقمة الأخلاق وحب الإنسان ولذلك نرى منذ وصوله إلى السلطة اهتمامه بالاستثمار في المواطن الموريتاني وبذله لكل الجهود في سبيل تطويره وجعله يدرك بأن له رئيسا يحس بٱلامه ويسعى لخدمته في كل شبر من الوطن ولذلك أنشئت تٱزر لمؤازرة المواطن الضعيف ومواكبته في مكانه فوصلت لأول مرة إلى أعماق موريتانيا و أصبح الفقير المنسي البعيد يتقاضى راتبا شهريا من دولته ليعرف قيمتها ويتمتع بخيراتها التأمين الصحي لآلاف المواطنين أليس اهتماما بالإنسان تأمين الوالدين .

أليس اهتماما بالإنسان خطاب وأدان وخطاب جول الإجتماع الدوري بالولاة عصرنة أنواكشوط وبر نامج تنمية الولايات كل ذلك استثمار في الإنسان وأخيرا حلم المعلم سكن المعلم يرى النور ترسيم المتعاونين في المؤسسات الإعلامية يتحقق وعمال شركة الكهرباء يستبشرون بالاعتماد أما يحق لنا أن نفرح أن نحتفي أن نشيد بالرئيس الإنسان محمد ولد الشيخ الغزواني.

لن أنهي هذه الكلمة دون الإشادة بالدور السياسي والإجتماعي الكبير الذي يلعبه رئيس البرلمان محمد ولد مكت فمنزله ومكتبه وجهة يومية لأغلب الفاعلين الموريتانيين من مختلف ولايات الوطن يغمرهم بأخلاقه الفذة فهو شريك رئيس الجمهورية في حسن الأخلاق وفي بناء الوطن فطوبا لشعب يقودة ذوو الأخلاق الرفيعة

 كتبه شعيب/ باب الدين 

نائب رئيس قسم حزب الإنصاف بمكطع لحجار

 إطار بالمعهد التربوي الوطني