الدكتور عبد الله الناجي ولد أحمد عُبيد يطالب بتسوية وضعية متعاقدي مؤسسات التعليم العالي 

أربعاء, 2025-06-18 12:14

نوه الأستاذ الجامعي؛ د. عبد الله الناجي أحمد عُبيد، بـ"ما قامت وتقوم به الدولة من إجراءات لتسوية بعض مشاكل العمال وأشباه العمال في المؤسسات التابعة لها بالنظر"؛ مشيدا بالمرحلة التي وصل إليها ملف العمال غير الدائمين؛ من خلال الخطوة الأخيرة المتعلقة بالتنفيذ الموكل لوزارة المالية.

وأوضح ول أحمد عبيد، في بيان تلقت وكالة "موريتانيا اليوم" نسخة منه، أنه "انطلاقا من تضحية الدولة هذه التضحية و شروعها في حل المعضلات الاجتماعية الكبيرة والمعقدة"؛ فإنه يلفت "انتباه المعنيين بالأمر، من مسئولين مباشرين وأصحاب قرار من أكبر مسئول عن الملف وفاعل في اتخاذ القرار إلى أدنى رتبة وظيفية معنية به، و ممثلي الشعب من منتخبين وإعلاميين وصناع الرأي العام أيضا"، إلى ملف متعاقدي مؤسسات التعليم العالي في جامعة العلوم الإسلامية بالعيون والمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية وجامعة نواكشوط العصرية وربا غيرها من المؤسسات.

 وبين أن المتعاقدين المعنيين "هم مجموعة من حملة الشهادات العليا تتصف في الأغلب بالصفات التالية حملة شهادات دكتوراه يعملون في المؤسسات منذ سنوات عدة تزيد على عشر سنوات في معظم الحالات 

نص الرسالة : 

أصالة عن نفسي ونيابة عن  زملائي من المتضررين أنوه بما قامت وتقوم به الدولة من إجراءات لتسوية بعض مشاكل العمال وأشباه العمال في المؤسسات التابعة لها بالنظر.

بدءا بالمرحلة التي وصل إليها ملف العمال غير الدائمينحيث هو في الخطوة الأخيرة المتعلقة بالتنفيذ المتعلقة بوزارة المالية.

ثم ملف العاملين بالإعلام ومؤسساته الرسمية الذي اتخذ القرار بشأنه منذ فترة قليلة.

وأخيرا عمال المؤسسة الوطنية للكهرباء

سوت الدولة مشكورة مشاكل هؤلاء أو أشكت على تسويتها نهائيا رغم أن:

المجموعة الأولى بالآلاف، والمجموعة الثانية لا أعرف عدد المشمولين بالقرار فيها لكنه عدد كبير نسبيا، أما الثالثة فتقارب الألف

وهو ما يعني أن تكلفة دمج هذه المجموعات والأعباء المالية المترتبة عليه كبيرة ومكلفة للخزينة العامة 

انطلاقا من  تضحية الدولة هذه التضحية و شروعها في حل المعضلات الاجتماعية الكبيرة والمعقدة ألفت انتباه المعنيين بالأمر: مسئولين مباشرين وأصحاب قرار من أكبر مسئول عن الملف وفاعل في اتخاذ القرار إلى أدنى رتبة وظيفية معنية به، بل أعني ممثلي الشعب من منتخبين و الإعلاميين وصناع الرأي العام أيضا، ألفت انتباه الجميع إلى ملف متعاقدي مؤسسات التعليم العالي في جامعة العلوم الإسلامية بالعيون والمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية  وجامعة نواكشوط العصرية وربا غيرها من المؤسسات.

والمتعاقدون المعنيون هم مجموعة من حملة الشهادات العليا تتصف في الأغلب بالصفات التالية) :المعطيات دقيقة بالنسبة لجامعة العيون ومسقطة على المؤسسات الأخرى)

- حملة شهادات دكتوراه

- يعملون في المؤسسات منذ سنوات عدة تزيد على عشر سنوات في معظم الحالات

- يعتمد أداء المؤسسة الأكاديمي والتربوي عليهم بنسبة بين الثمانين والسبعين بالمائة

- أغلبهم تم التعاقد معه إثر نجاحه في مسابقة داخلية شفافة بعيدا عن الزبونية والوساطة

- ظروفهم المادية صعبة جدا

- آفاق الترقية العلمية والوظيفية بالنسبة لهم معدومة 

- بعضهم تجاوز سن الاكتتاب

ألفت انتباه الخيرين الذين أثبتوا حُسن نيتهم وإرادتهم الصادقة بحل مشكل المجموعات المنوه بها: 

أن يصوبوا عنايتهم إلى دمج مجموعة المتعاقدين مع مؤسسات التعليم العالي كلها، ولن يصل عددها ولا تكلفة دمجها المادية 05 في المائة من تكلفة المجموعة الأولى ولا إلى عشر 10/1عدد أوتكلفة مجموعة عمال شركة الكهرباء،

أو على الأقل دمج المجموعة القليلة التي تجاوزت سن الاكتتاب وإعطاء الأولية للباقين في الاكتتابات المنظمة.

د. عبد الله الناجي أحمد عُبيد

نواكشوط 13/06/2025