
شهد مقر الأكاديمية الدبلوماسية في نواكشوط، اليوم (الجمعة)، تنظيم ندوة بعنوان "الدور الموريتاني في استقبال وحماية اللاجئين”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، الذي يصادف 20 يونيو من كل سنة.
وأبرزت الندوة الدور الريادي لموريتانيا في مجال احتضان اللاجئين وحمايتهم؛ من خلال الإطار القانوني الدولي للحماية، وعرض المعطيات الرسمية، وإبراز الجهود الوطنية، وتبادل الآراء حول التحديات والفرص في هذا المجال، على أمل أن تكون فضاء للنقاش البناء، خدمة لقضية نبيلة، وترسيخا لمكانة موريتانيا كبلد سلام، وشريك يُعوّل عليه في القضايا الإنسانية والدولية.
ولدى افتتاحه فعاليات الندوة، أوضح السفير مدير الأكاديمية الدبلوماسية؛ الطالب اخيار عبدي سالم ابابي، أن موريتانيا "جسدت خلال السنوات الماضية نموذجا يحتذى به في التعاطي الإنساني والدبلوماسي مع قضايا اللجوء، فكانت بلدًا مضيافًا احتضن عشرات الآلاف من اللاجئين، ووفرت لهم الحماية القانونية والدعم الإنساني، في تنسيق وثيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وشركائنا الدوليين".
وقال إن البلد استقبلت، على مدار العقد الماضي، أعدادا معتبرة من اللاجئين؛ "ما يعكس عمق التزامها بالمواثيق الدولية، وثبات موقفها وإيمانها بأن الكرامة الإنسانية لا تعرف حدودًا؛ لافتا إلى أن "هذه المناسبة الأممية لا تُعد فقط فرصة لاستحضار معاناة الملايين من البشر الذين أجبرتهم الحروب والكوارث على مغادرة أوطانهم، بل تمثل أيضًا نداءً دوليا لتجديد التضامن، وتعزيز الاستجابة الإنسانية المشتركة".