اختار العمال المضربون في مهرجانهم الصباحي اليوم تكريس المهرجان للرد على تصريحات الرئيس محمد ولد عبد العزيز حول الشركة في مؤتمره الصحفي الليلة البارحة مؤكدين أنها لا تمت للحقيقة بصلة وبأنه مضلل بمعلومات مغلوطة من طرف إدارة الشركة.
وكانت أغلب المداخلات تؤكد على المضي قدما في الاضراب وبأن الإضراب الحقيقي بدأ اليوم؛ مطالبين ولد عبد العزيز بضرورة الاستماع لرأيهم بدل الاعتماد على رأي إدارة الشركة.
وقال العمال المضربون الذين حضروا صباح اليوم بكثرة وبتعئة مضاعفة بأن تصريحات الرئيس ولد عبد العزيز تنم عن ما أسموه المعلومات المغلوطة التي توفرها له إدارة الشركة وأنها لن تمنعهم من مواصلة نضالهم حتى تحقيق المطالب التي وصفوها بالمشروعة.
ودعا أحد المناديب المتدخلين في المهرجان الذي انفض قببل قليل جميع العمال للحضور مساء اليوم بزي العمل الرسمي ليعرف الجميع أنكم أنتم من تمثلون الشركة وأدرى بحقيقة ما يجري في مناجمها حسب تعبيره.
وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد أكد في مؤتمر صحفي عقده الليلة البارحة اقتناعه برأي إدارة الشركة مشددا على أن الإضراب الحالي لا يضر بالشركة وأنها اتخذت الإجراءات الضرورية بذلك في وقت أغلقت فيه الكثير من الشركات المعدنية في المنطقة وفي العالم أبوابها ساردا أمثلة منها حسب تعبيره.