
احتضن مقر وزارة الدفاع في نواكشوط، اليوم (الأربعاء)، مراسيم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون العسكري بين موريتانيا وجمهورية التشيك.
وقع مذكرة التفاهم كل من وزيرالدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء؛ حننا ولد سيدي، ونظيرته التشيكية؛ جانا تشيرنوخوفا، وذلك ضمن برنامج اليوم الثاني من زيارة العمل التي بدأتها الوزيرة التشيكية منذ أمس الثلاثاء لموريتانيا، وتتضمن أربعة بنود رئيسية، يتعلق أولها بالتكوين والتدريب وتبادل الزيارات والدعم بخصوص تأهيل وإعداد الوحدات الخاصة ووحدات حفظ السلام.
ويتعلق البند الثاني من المذكرة بالتعاون بين البلدين في مجالات الصناعات العسكرية والتكنولوجيا والاستفادة من التجربة التشيكية عند الحاجة في هذا المجال؛ فيما يتعلق البند الثالث بالتعاون بين الجانبين في مجال الاستخبارات العسكرية وتبادل المعلومات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب والأمن السيبراني.
أما البند الرابع والأخير ضمن هذه المذكرة فيتعلق بالتعاون وتبادل الخبرات في مجال الحماية ضد الأسلحة الكيميائية والسيبرانية والإشعاعية والنووية.
وعقد الوزير جلسة عمل مع نظيرته التشيكية خصصت لبحث إمكانات تطوير وتعزيز علاقات التعاون القائم بين البلدين خاصة في المجالات الموكلة لوزارة الدفاع.
حضر جلسة العمل وحفل توقيع مذكرة التفاهم الأمين العام لوزارة الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، العقيد إسحاق عبد الله محمود إبراهيم وسفير بلادنا المعتمد لدى جمهورية التشيك السيد بوبكر كان وسفير جمهورية التشيك المعتمد لدى موريتانيا؛ لاديسلاف شيكريك وعدد من الضباط المستشارين بوزارة الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء وأعضاء الوفد المرافق لوزيرة الدفاع التشيكية.