
احتضنت قاعة الاجتماعات في مقر الوزارة الأولى بنواكشوط، اليوم (الإثنين)، اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة المشاريع الكبرى؛ ترأسه الوزير الأول المختار ولد أجاي.
واستعرض الاجتماع مدى التقدم في تنفيذ هذه المشاريع بما فيها البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط مقارنة بالآجال المستنفذة، وسبل تذليل كل العقبات التي قد تحول دون التقدم في تنفيذها، وضمان الإنجاز وفق المعايير والمواصفات المحددة.
وقد أشاد الوزير الأول، في بداية الاجتماع، بالتقدم المرضي بشكل عام خلال شهر يونيو المنصرم على غرار ما تحقق في شهر مايو الذي سبقه؛ مبرزا أن هذه الوضعية مرضية خاصة وأنها المرة الأولى التي يعرف فيها تقدم متواصل خلال شهرين متتاليين.
ونبه ولد أجاي إلى أن هذا التقدم في شكله العام، لا يعني عدم وجود نواقص في بعض المشاريع المحددة، مما يحتم اعتماد وتجسيد مقاربة فعالة لتدارك النقص فيها في أقرب الآجال، طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأكد على ضرورة تفعيل آليات المراقبة والمتابعة من أجل تحسين تنفيذ تلك المشاريع، وضمان الالتزام بالمعايير والمواصفات الفنية المطلوبة.
وفي ختام الاجتماع أصدر الوزير الأول تعليماته إلى القطاعات الحكومية بمضاعفة جهودها للمحافظة على هذه الوتيرة من أجل تسريع تنفيذ المشاريع، ورفع العوائق التي قد تتسبب في أي تأخير.