
الحمد لله و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين
قال تعالى : { الَّذِينَ آَمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَ حُسْنَ مَآبْ}، و قال تعالى { الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون } صدق الله العظيم.
تتقدم أسرة أهل بَيّه بمناسبة وفاة المغفور له بإذن الله خطرى بن بيه بالشكر الجزيل وأعظم معاني التقدير والامتنان إلى جميع أفراد الشعب الموريتاني وإلى كل من قدم لهم واجب العزاء من شخصيات دينية ومرجعيات علمية وسياسية، و أعيان المجتمع ووجهائه، والمواطنين الذين توافدوا من كافة أنحاء الوطن العزيز ومن مختلف الفئات لتقديم واجب العزاء؛ راجين من الله أن لا يريهم مكروها في عزيز عليهم.
إن المصاب في فقدان المرحوم كان جللا و الألم على فراقه كان كبيرا و كان الحزن عظيما، و لكن بفضل الله و بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة و مواساتكم الحسنة و دعواتكم الصادقة و استرحامكم الجميل و شعوركم النبيل خفف عنا و عن جميع أفراد الأسرة الشيء الكثير و هذا ما يبرهن بصدق على طيب أصولكم و شرف فروعكم و صادق شعوركم، نسأل الله أن يبعد عنكم كل مكروه و أن يجازيكم عنا و عنها خير الجزاء و أن يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم يوم الدين.
كما نسأله الله عز وجل أن يسع الفقيد بجميل غفرانه وان يتقبله في واسع جنانه مع الذين انعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
لله ما أخذ وله ما ابقى
إنا لله وإنا إليه راجعون
عن أسرة المغفور له بإذن الله : عبدالله بن محمد بن بيه الملقب عبدوت