بنت محمد الطالب تدفع ثمن ضريبة النجاح

سبت, 2025-07-12 18:01

انطلاقا من قول الحق جل جلاله في الحديث القدسي: " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي ، كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم …. "، تفاجأت، مثل كثيرين، بإصرار بعض من ينتسبون لأمة كانت خير أمة أخرجت للناس؛ أمة خير البرية محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، على استهداف أخت شهد لها القاصي والداني بالصدق والنزاهة والأمانة؛ وخرجت من مكائد الظلم وتهم الباطل كما تخرج الشعرة من العجينة.

إن محاولة تشويه صورة وسمعة السيدة جميلة بنت محمد الطالب اليوم بالفساد، ليست سوى إعادة بائسة لظلم تعرضت له من قبل وأثبتت براءتها منه مع تحمل مسؤولية دفع ضريبة تلك المكيدة بكل شجاعة وكرامة.

يصر أعداء الكفاءة والنزاهة لدى أي موظف وطني صادق، بمستوى الأخت جميلة، على محاولة تغطية وهج شمس الحقيقة بأجنحة خفافيش ظلام الجهل والحقد والعقد النفسية الناجمة عن أمراض القلوب الوبائية المزمنة..

لو كان من تهم يمكن إلصاقها بموظفة بمستوى كفاءة ونزاهة ووطنية الأخت جميلة بنت محمد الطالب ، فهي البعد عن مظان وشوائب الرشوة والفساد، الغيرة على المصلحة العامة وعلى نجاح المهام الموكلة لها بحكم الواجب الوظيفي، الإحسان وبر الوالدين وسمو الأخلاق، احترام وتقدير الجميع، وحب الخير للناس... 

تلكم هي التهم التي يمكن، دون خوف من أي تكذيب، توجيهها لهذه الموظفة.. تهم تجتمع حولها أدلة الإثبات وجحافل الشهود العدول... أما خلاف ذلك فأقرب لمحاولة تمرير جمل من سم خياط. 

جميلة بنت محمد الطالب موظفة من الطراز الذي تحاجه موريتانيا اليوم ومن حقها على الدولة الإسراع برد الاعتبار لها و توظيفها في أعلى المناصب حتى يعلم الجميع أن الحق يعلو ولا يعلى عليه، وأن الباطل كان زهوقا.

أحمد ولد سيدي