تظهر هذه الصورة الوزير السابق زيدان ولد احميده، وزعيم المعارضة احمد ولد داده، وهما في لحظة تقارب وتأمل.. ولد احميد المستشار اليوم بالقصر يبدو مهتما بتوصيل رسالة من نوع ما إلى جاره احمد ولد داداه، حيث يظهر الآخير مهتما بالحديث ومركزا على حديث القاعة..
لاشك ان الصورة اخذت لحظة تقارب بين الرجلين، أياما كان ولد احميده شخصا غير مرغو ب فيه من النظام القائم، بل يراه النظام من أبرز المفسدين الذين تجب محاربتهم بأسرع وقت ممكن.
حصول بن احميده على عفو النظام، مع حصوله على حظوة التقارب ربما لا يرضيه التعايش مع هذا المشهد الذي احتفظت به ذاكرة التكتل والمعارضة بشكل عام، كأرشيف يربط حاضرهم بماضيهم.. إذن مصالح موريتانيا عبارة عن طريق تمر عبر المحيط من نجا منها كان القصر في انتظاره ومن أضاعته كان المعارضة منقذا له.. !!