
من قال إن المعجزات لا تحدث إلا نادرًا؟في موريتانيا، تصنعها موڤ موريتل بخطى واثقة، وبوصلة لا تحيد: رؤية وطنية، استثمار جريء، وعمل دؤوب لا يعرف التراخي ولا يتوقف عند منتصف الطريق.
اليوم، تقف البلاد على أعتاب تحول رقمي غير مسبوق، لا يكتفي بالشعارات، بل يترجم الطموحات إلى أرقام، والآمال إلى أفعال، بفضل ديناميكية وطنية تبنّتها موڤ موريتل وجسّدتها على الأرض بإتقان.
إنترنت بسرعة الضوء:
ألياف بصرية تصل سرعتها إلى 500 ميغابت/ثانية، تغطي نواكشوط و8 مدن كبرى (أطار، العيون، كيفه، كيهيدي، النعمة، روصو، نواذيبو، وازويرات)، مع خطة وشيكة لتوسيع النطاق إلى ولايات أخرى.والمفاجأة: مضاعفة السرعة للمشتركين الحاليين مجانًا، وبدون رسوم إضافية.
تغطية 4G عند سقف 93%:
في ظرف أربع سنوات فقط، قفزت تغطية الجيل الرابع من 48% إلى 93%، لتُنافس كبرى الدول في المنطقة، وتُضرب بها الأمثال في التقدم والبنية التحتية.
سعة دولية خرافية:
من 70 غيغابت/ثانية عام 2021 إلى 400 غيغابت/ثانية بحلول 2025، بفضل ربط الكابل البحري "West Africa" واستعداد البلاد لاستقبال كابل "Ellalink"، تتهيأ موريتانيا لتصبح بوابة رقمية لغرب إفريقيا.
سلوك رقمي جديد:
قفز معدل الاستهلاك الفردي السنوي من 32 غيغابايت في 2021 إلى 114 غيغابايت في منتصف 2025، بما يكشف عن مجتمع يتجه بثقة نحو الرقمنة والاتصال الذكي.
استثمارات بحجم الحلم:
في عام واحد فقط، ضخت موڤ موريتل استثمارات تتجاوز 18 مليار أوقية قديمة، استجابةً لسياسة حكومية محفزة، أزالت العوائق البيروقراطية، وفتحت الأبواب أمام شركات عازمة على التغيير.
روح جماعية تصنع الفارق:
ما يحدث اليوم لم يكن نتاج قرار فوقي، ولا إنجازًا معزولًا. بل هو ثمرة تعاون وطني واسع، شاركت فيه الدولة، وسلطة التنظيم، وشركاء القطاع، وأساسه كفاءات وطنية تعمل بصمت في الميدان والمكاتب، بروح مخلصة وهمة عالية.
موڤ موريتل اليوم لا تبيع باقات إنترنت فقط، بل تصنع مستقبلًا رقمياً كاملاً.مستقبلًا تُبنى عليه السيادة التقنية، وتُقام عليه مشاريع التنمية، وتتوسع فيه آفاق المعرفة والابتكار.
وإن كان «لا يشكر الله من لا يشكر الناس»، كما قال مديرها العام في كلمته بالأمس،فنحن نشهد أنكم أهلٌ للشكر، وجديرون بالثناء، ومصدر فخر لهذا الوطن الذي يتوق إلى غدٍ أكثر اتصالًا.. وأكثر ازدهارًا.