تنظيم دورة تكوينية في نواذيبو لدعم مناصرة التطعيم والتلقيح (تقرير مصور)

 بدأت، اليوم (السبت) في نواذيبو، أعمال ورشة تكوينية لتعزيز القدرات في مجال تقنيات الاتصال والمناصرة دعما للتطعيم لصالح المجموعات البرلمانية المعنية بالصحة والتلقيح والسكان والتنمية.

ترأست جلسة افتتاح الورشة الأمينة العامة لوزارة الصحة العالية بنت يحيى ولد منكوس، بحضور والي داخلت نواذيبو؛ ماحي ولد حامد؛ وهي منظمة بالتعاون بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في إطار الخطة الوطنية لتعزيز الطلب على التطعيم وتحقيق أهداف أجندة التلقيح 2030.

ويتضمن برنامج الدورة التي تدوم خمسة أيام، عروضا علمية وتدريبات عملية في مجالات مهارات الاتصال في أوقات الأزمات والتصدي للشائعات والمعلومات المغلوطة، وآليات تغيير السلوك المجتمعي، وتعزيز الصحة الإنجابية، ومواجهة التحديات الصحية والموسمية والقيام بدور المتحدث الرسمي في حملات التلقيح وغيرها من القضايا الصحية ذات الأولوية.

وأوضحت بنت منكوس، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الورشة تكتسي أهميتها من مستوى المشاركين فيها والمواضيع التي تتمحور حولها والتي ستساهم في تعزيز القدرات الاتصالية والتوعوية؛ مبرزة أن الالتزام الدؤوب للنواب ومرافعاتهم من أجل إدماج التلقيح والصحة الوقائية في السياسات العمومية وضمان التمويل الكافي والمستدام للبرامج الصحية يمثل أحد أهم شروط النجاح في تحقيق التغطية الصحية الشاملة.

بدوره أكد رئيس الفريق البرلماني لمناصرة جودة التلقيح وشمولية التحصين؛ النائب محمد المختار ولد محمد الحسن، أن التلقيح أثبت على مدى العقود الماضية فعاليته في إنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض، مشيرا إلى أن نسبة التغطية بالتلقيح الروتيني في موريتانيا وصلت خلال السنوات الأخيرة إلى ما يقارب 80% لبعض اللقاحات الأساسية.

أما رئيس الفريق البرلماني للصحة؛ النائب محمد اعل التلمودي، فبين أن الصحة تعتبر إحدى أهم أولويات برنامج رئيس الجمهورية؛ محمد ولد الشيخ الغزواني، “طموحي للوطن”، مبرزا أهمية هذه الورشة التي تعتبر ثمرة للتعاون بين الجمعية الوطنية ووزارة الصحة.