
شهدت جامعة نواكشوط اليوم مناقشة أطروحة دكتوراه لافتة في مجال علوم الأرض، قدّمتها الباحثة سعادُ بنت محمد ولد الطالب أعبيدي، المعروفة ، ضمن تخصص الجيولوجيا، المعدنيات، والجيوكيمياء.
وحملت الأطروحة عنوان:“دراسة معدنية وجيوكيميائية لصخور البيغماتيت في خنيفسات والسيانيت في كليبات تلعيلة”،
وقد كشفت من خلالها الباحثة عن إمكانات تعدين استثنائية في موريتانيا، حيث تم تحديد رواسب استراتيجية من الذهب، والمعادن النادرة، والمعادن الحرجة في منطقتي خنيفسات وكليبات أتليحا. ويمثّل هذا الكشف العلمي خطوة مهمة نحو تعزيز فرص الاستكشاف المستدام والتنمية الاقتصادية في البلاد.
ويأتي هذا الإنجاز العلمي تتويجًا لمسار أكاديمي متميز، ومساهمة نوعية في صرح المعرفة الجيولوجية في الوطن العربي، ورسالة ملهمة تؤكد أن المرأة الموريتانية حين تتسلح بالعلم، تضيء دروب المستقبل لأمتها.
هذا ويُرتقب أن تفتح نتائج هذه الأطروحة آفاقًا جديدة أمام قطاع الجيولوجيا والتعدين في موريتانيا، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى استغلال الثروات الطبيعية بطرق علمية ومستدامة.