تابعنا الزيارة التى قام بها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز للولايات الشرقية التي كرست مظاهر تؤكد على واقع لم يتغير بعدُ، من خلال زيارات لم تخرج عن الطبيعة التقليدية الكرنفالية ، وسجلنا ما يلي:
- لم يكن من بين المشاريع التي تم تدشينها منشأة لها علاقة بالصناعة التقليدية، تلك المهنة التي ما زال تضطلع بدور تنموي كبير في الريف ويعتمد الناس عليها في حاجاتهم، مما يدل على تجاهل مستمر لمعاناة مهنيي الصناعة التقليدية.
- عودة المظاهر التقليدية بأبشع أنواعها من القبلية والعصبية المتخلفة، مما يجعل حلم الدولة بعيد المنال.
- بعث مظاهر الزعامات القبلية وتكريس التفاوت الطبقي بين شرائح المجتمع، الشيء الذي لا يتماشى وتطلعات دعاة العدالة والمساواة. - غياب مشاركة لأي من أطر لمعلمين في الوفد المرافق للرئيس في مشهد يكرس الإقصاء الممنهج ضد أطر هذه الشريحة.
ونحن في ظل هذا الوضع الذي نتطلع فيه إلى الرقي بهذا الوطن لنهيب بالدولة الموريتانية بالعمل على سياسات تتجاوز المسلكيات النمطية والأطر الضيقة والقضاء على مظاهر القبلية والعصبية، والعمل على بناء وطن يسع الجميع.
الرئيس: الشيخ ولد بيبّه
حراك لمعلمين من أجل وطن يسع الجميع