ولد أييه يشرف على تخرج الدفعة الـ35 من طلاب معهد التعليم المهني "اقرأ"

جمعة, 2025-07-25 14:06

نظم معهد التعليم المهني "اقرأ" حفل تخرج الدفعة الخامسة والثلاثين من طلابه للعام الدراسي 2025، وذلك تحت إشراف وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، السيد محمد ماء العينين ولد أييه، وبحضور الأمين العام لوزارة تمكين الشباب والخدمة المدنية.

وشهد الحفل حضور شخصيات رسمية رفيعة، من ضمنها والي نواكشوط الجنوبية، ورئيسة جهة نواكشوط، وسفير المملكة العربية السعودية المعتمد لدى بلادنا، والأمين العام لوزارة التكوين المهني، ورئيس لجنة المحاظر والمساجد، ورئيس هيئة العلماء الموريتانيين، إلى جانب عدد من الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والمهتمين بمجال التكوين.

وخلال كلمته بالمناسبة، عبّر الوزير عن سروره بالمشاركة في هذا الحدث التكويني المتميز، مهنئًا الخريجين على اجتيازهم هذه المرحلة الهامة من مسارهم المهني، ومثمنًا جهود الطاقم الإداري والتربوي في تنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى تعزيز مكانة التكوين المهني وضمان ولوج الشباب إليه كخيار استراتيجي لبناء مستقبلهم وخدمة وطنهم.

وأكد الوزير أن الوزارة ماضية في دعم هذه المؤسسات ومواكبتها، من أجل تمكينها من أداء دورها الحيوي في إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية، مشيرًا إلى استعداد القطاع لتكثيف الدعم والمساندة لمؤسسات التكوين المهني في كافة أنحاء البلاد.

من جهته، رحب مدير المعهد، السيد محمد سعيد ولد أحمد، بالحضور الكريم، مشيرًا إلى تاريخ المعهد وأهميته المتنامية في مجال التكوين، ومؤكدًا التزام الطواقم التربوية والإدارية بمواصلة العطاء والتجديد خدمة للشباب الموريتاني.

كما أشاد رئيس لجنة المحاظر والمساجد، السيد محمد ولد الشيخ، في مداخلته، بالدور المحوري الذي يضطلع به المعهد في تكوين وتأطير الشباب، مثمنًا دعم وزارة التكوين المهني وحرصها المستمر على الرفع من مستوى أداء هذه المؤسسات.

وقد تميز الحفل بتوزيع إفادات تكريم على الخريجين المتفوقين وبعض الطواقم التربوية، اعترافًا بجهودهم وتقديرًا لتفانيهم طيلة العام الدراسي.

وعلى هامش الحفل، قام  الوزير بجولة ميدانية تفقد خلالها عدداً من الورشات التكوينية داخل المعهد، شملت ورش البناء، والنجارة الخشبية، وحدادة البناء الخرسانية، وصناعة اللبن. وقد استمع خلال هذه الزيارة إلى شروح من المكونين حول سير التكوين ومدى استفادة المتدربين، وجاهزيتهم للاندماج في سوق العمل.

ويأتي هذا النشاط في سياق دعم جهود الحكومة لتعزيز التكوين المهني كرافعة أساسية للتشغيل وتحقيق التنمية الشاملة.