
بدأت أمس الجمعة في عموم التراب الوطني، بإشراف مباشر ورعاية سامية من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، عمليات غرس الأشجار ضمن برنامج الأسبوع الوطني للشجرة الذي يتم إحياؤه في فاتح أغسطس من كل سنة تحت شعار: “لنعمل من أجل موريتانيا خضراء”.
تميّزت فعاليات تخليد الأسبوع الوطني للشجرة، الذي أطلقه رئيس الجمهورية، الجمعة، بتنظيم لوحات عرض قدمتها الإدارات المركزية والمؤسسات والمشاريع التابعة لوزارة البيئة والتنمية المستدامة، بهدف لفت الانتباه إلى الجهود المبذولة في مجال المحافظة على الطبيعة و استعادة الأراضي والحفاظ على التنوع البيولوجي، مع مع إيلاءعناية خاصة لدور الشجرة في رفع التحديات البيئية والمناخية.
و قال مدير وكالة السور الأخضر الكبير سيدنا ولد أحمد أعل إن إشراف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على إطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للشجرة حدث تاريخي له رمزيته البالغة.
وأضاف ولد أحمد أعل في تصريح للصحفي على هامش إطلاق فخاليات يوم الشجرة إن رئيس الجمهورية أبان في كلمته بالمناسبة عن وعي عميق بالتحديات التي تواجه البيئة، وأهمية مواجهتها.لمتابعة تصريح المدير اضغط الفيديو المرفق
وقد شاركت في هذا العرض الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير بلوحات عكست برنامجها للتشجير والبذر المباشر لسنة 2025، والذي غطى 500 هكتار من التشجير، و587 هكتارًا من البذر، و2913 هكتارًا من البذر المباشر، وهو ما مجموعه 4000 هكتار.
وتشمل عمليات البذر ولايات: الحوضين، ولعصابة، وتكانت، ولبراكنة، واترارزة، لكونها الولايات التي يمر بها مسار الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير.
وتعنى الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير بتنفيذ الجزء الموريتاني من مبادرة السور الأخضر الكبير الإفريقية، التي تعتبر إحدى المبادرات القارية الرائدة، والتي تسعى إلى استعادة النظم البيئية المتدهورة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز صمود المجتمعات الهشة في مواجهة التغيرات المناخية.