
خصص صالون المدونين حلقته النقاشية لهذا الأسبوع لموضوع حوادث السير في موريتانيا، وذلك على خلفية تزايد وتيرة الحوادث خلال الأيام والأسابيع الأخيرة.
وشارك في النقاش ممثلون عن سلطة تنظيم النقل الطرقي، والعون الطبي الاستعجالي، والناقلين، والسائقين، إضافة إلى علماء، وأطباء، وخبراء، ونشطاء في المجتمع المدني.استهلت الحلقة النقاشية بمداخلة شرعية قدمها الدكتور الشيخ ولد الزين، الذي أكد أن السائق الذي يقود بسرعة مفرطة يعد قاتلًا فعليًا أو قاتلًا مفترضًا، حتى وإن وقاه الله من الهلاك.
تلا ذلك حديث رئيس الاتحادية الوطنية للنقل، ثم توالت المداخلات التي تناولت الملف بعمق ومن مختلف الزوايا، وهو ما أسفر عن تقديم العديد من المقترحات والتوصيات، كان من أبرزها
:1. دعوة الحكومة إلى تنظيم منتديات وطنية حول السلامة الطرقية، تشارك فيها جميع القطاعات المعنية، فضلًا عن النقابات ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة في المجال.
2. تشييد طرق باتجاهين، خاصة على المقطع (بوتلميت – نواكشوط)، مع الاهتمام أكثر بالصيانة، وتصميم الطرق وفق معايير السلامة الطرقية.
3. جعل الاهتمام بالسلامة الطرقية ذا طابع وقائي ومستمر، لا أن يكون مجرد ردود فعل بعد وقوع الحوادث.
4. فرض الصرامة في نقاط التفتيش لضبط السرعة والحمولة، وعدم التساهل في قرار وقف سيارات النقل بعد منتصف الليل.
5. إنشاء محطات استراحة لائقة للسائقين على الطرق الطويلة.
6. إلزام شركات النقل بتأمين سائقيها لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
7. فرض تقييم نفسي للسائقين، وإشراك طبيب نفسي في لجان منح رخص السياقة.
8. تأسيس أكاديمية متخصصة، وفق المعايير الدولية، لتعليم وتدريب السائقين.
9. وقف منح رخص السياقة صالحة مدى الحياة، وتحديد فترة صلاحية لها كما هو معمول به في دول العالم.
10. العمل بإلزامية الفحص الفني الدوري للمركبات.
11. الحث على الاتصال بالرقم 101 المجاني، والذي لا يتطلب وجود شريحة في الهاتف، في حالة وقوع حادث، بدلًا من محاولة الاتصال بأقرب نقطة أمنية.
12. تكثيف حملات التوعية والتحسيس.