جدد سكان قرية "تفيريت" مطالبتهم للرئيس محمد ولد عبد العزيز بوضع حد لمعاناتهم من مكب النفايات المجاور لقريتهم، مؤكدين خطورة المكب وأضراره على المنطقة، معتبيرين أن المجموعة الحضرية قد خدعت الرئيس محمد ولد عبد العزيز، إبان زيارته للمكب قبل أشهر. وجاءت مطالب سكان القرية ضمن أمسية تحسيسية عقدوها بـ"تفيريت" تناولت وضعية مكب النفايات الموجود بجوار القرية، حيث تم استعراض تاريخ المكب والمراحل التي مر بها، سواء في فترة شركة بيزورنو الفرنسية و في عهد تسيير المجموعة الحضرية.
وأوضح القائمون على الأمسية أن رئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية قد خدعت الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بتغييرها لمعالم المكب أثناء زيارته له قبل أشهر، مُدللين على ذلك من خلال عرض فيلم وثائقي يُبينُ الأضرار التي عانى منها سكان المنطقة جراء الروائح الكريهة المتسربة من المكب. ويظهر الفيلم وهو بعنوان " الوجه الآخر للمكب" وضعيت المكب الراهنة والدائمة، التي تُبين الكثير من العناصر المضرة بالبيئة و الحياة. حضر الأمسية العديد من منتخبي وأطر مقاطعة واد الناقة، مشيدين بما وصفوها بـ"الطريقة الحضرية" التي تنتهجها ساكنة "تيفريت" في إقناع الرأي العام والسلطات العمومية بعدالة مطلب إغلاق المكب، أو تحويله إلى منطقة بعيدة من السكان.