الوزير عبد القادر ولد احمدو يستذكر تجربته مع أول مدير مساعد لميناء نواكشوط 

سبت, 2025-09-06 14:40

قدم الوزير السابق عبد القادر ولد أحمدو خلاصة مقتضبة لتجربته الشخصية ضمن أول مجموعة من الموظفين في ميناء نواكشوط المستقل (ميناء الصداقة)؛ مبرزا تميز تلك المرحلة من حيث انسجام الفريق الإداري للمؤسسة، وعلاقته بأول مدير مساعد لها؛ وهو إبراهيم ولد سيدي المصيوب .

وبين ولد أحمدو، في منشور عبر "فيسبوك"، حول زيارة أداها رفقة صديقه سيدي ولد الديدي لصديقهما إبراهيم ولد سيدي ، أهم مميزات مرحلة بدايات عمل الميناء عقب تسلم الدولة الموريتانية له من الصين التي تولت إنجازه من الألف إلى الياء.

وجاء في المنشور:

 بدأت علاقتنا مهنية خالصة، في أيام افتتاح ميناء نواكشوط المستقل المعروف بميناء الصداقة، تلك البنية التحتية العملاقة التي سلمتها جمهورية الصين الشعبية للدولة الموريتانية فكانت رمزًا لبداية عهد جديد.

 ومن رحم تلك التجربة الإدارية الوليدة، تبلور تصوّر لإدارة وطنية بحجم المشروع، ثم أخذت علاقتنا تتطور وتكبر: من عمل جادّ إلى صداقة متينة، ومن صداقة إلى ما يشبه روح الفريق الواحد.

 كان الإداري المدني براهيم ولد سيدي، أول مدير عام مساعد، بفضل خبرته المكتسبة من مشروع المؤسسة، اللاعبَ المركزي في فريق كرة قدم، يوزّع الأدوار ويصنع التوازن. 

ومع مرور الزمن، لم يبق الفريق مجرد زملاء في مرفق عمومي، بل أصبح جماعة من “إخوان الصفاء”: يجمعهم الوفاء، وتشدّهم الجدية في معالجة الملفات، كما يبهجهم اللهو والمرح في أوقات الفراغ.

 لقد جمعتنا ذاكرة الميناء، تلك المدرسة المهنية الأولى بالنسبة لي شخصيا التي عملنا فيها بروح الالتزام، وشاركنا فيها مع أوائل عمالها في وضع اللبنات الأولى لتأسيس مؤسسة ستظل منارة في مسيرة الدولة الموريتانية.