.jpg)
أقام مركز التكوين والتبادل عن بُعد، التابع لوزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، بالتعاون مع قناة الموريتانية التلفزيونية، اليوم (الإثنين) في مقره بمركز المختار ولد داداه الدولي للمؤتمرات، ورشة تكوينية لصالح عمال التلفزيون الوطني، تحت عنوان: “الذكاء الاصطناعي في خدمة الصحافة والإعلام”.
ويسعى هذا التكوين، الذي يشارك فيها 23 موظفًا من قناة الموريتانية، إلى تزويد المشاركين بالأدوات والمعارف الأساسية التي تمكّنهم من تسخير هذه التقنيات واستغلالها لتطوير أدائهم المهني، وخلق محتوى إعلامي أكثر عمقا وجاذبية.
ويتضمن برنامج الورشة، التي تستمر خمسة أيام، تقديم محاور تشمل: مقدمة حول الذكاء الاصطناعي، الذكاء الاصطناعي في الإعلام، استخداماته في وسائل الإعلام، هندسة الأوامر، إضافة إلى الفرص والتحديات التي يطرحها أمام الصحافة، فضلا عن تأثيره على وسائل الإعلام.
و أوضح مدير مركز التكوين والتبادل عن بُعد؛ محمد سليمان بلال، في كلمة بالمناسبة، أن المركز، باعتباره مؤسسة معنية بتطوير القدرات من خلال التكوين وتمكين تقنيات الإعلام والاتصال، باشر إعداد وتنظيم هذه الورشة كخطوة ضمن سلسلة أنشطة تهدف إلى مواكبة التحول الرقمي المشهود، وبناء القدرات وتطويرها باعتبارهما رافعة حقيقية للتنمية.وأضاف أن الذكاء الاصطناعي بأدواته واستخداماته لم يعد ترفا فكريا أو تقنيا، بل أصبح واقعا يفرض نفسه بجدارة ويحدث تحولات جوهرية في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن الإعلام يوجد في صلب هذه التحولات.
أما المديرة العامة لقناة الموريتانية؛ السنية منت سيدي هيبة، فأكدت أن شبكة الموريتانية التلفزيونية انتهجت منذ فترة سياسة واضحة لتحديث مختلف الآليات وطرق التسيير بالمؤسسة، مع إعطاء أولوية خاصة للتكوين والاستثمار في العنصر البشري، بغية رفع مستوى الكفاءة والمردودية في مختلف الإدارات والمصالح.
وأعربت عن شكرها لمدير مركز التكوين والتبادل عن بُعد على تنظيم هذه الورشة التكوينية، مبرزة أنها ستكون بداية قوية لدخول عالم الذكاء الاصطناعي والاستفادة من ميزاته التي أصبحت تفرض نفسها على العالم.
