.jpg)
انطلقت، اليوم (الأربعاء) في مدينة أطار؛ عاصمة ولاية آدرار، أعمال ملتقى تدريبية حول السبل الكفيلة بحماية النظام البيئي، تنظمه وزارة البيئة والتنمية المستدامة بالتعاون مع مشروع التكيف مع تغير المناخ وسبل العيش في ثلاث مناطق من موريتانيا.
ويسعى المشروع، من خلال هذا التكويني، إلى تعميق المعرفة بالوسط البيئي وحمايته عن طريق استخدام الموارد الطبيعية ودعم القدرات المحلية في مجال التأقلم من التغيرات المناخية.
وخلال افتتاحه أعمال الملتقى، دعا مستشار والي آدرار، المكلف بالشؤون الإدارية والقانونية؛ سيدي ولد الشيخ أحمد، المشاركين في الدورة إلى الاستفادة من العروض المقدمة، وحثهم على المساهمة في عمليات التشجير.
بدوره، أوضح المندوب الجهوي لوزارة البيئة والتنمية المستدامة؛ أحمدو ولد بلال، أن مشروع التكيف مع التغير المناخي ماض في دعم قدرات المجموعات المحلية في مجال التأقلم مع النظم البيئية، وذلك تمشيا مع استراتيجية الوزارة الرامية إلى خلق ثقافة بيئية تمكن من تطوير الأنظمة البيئية بالولاية.
