.jpg)
أشاد سفير المملكة العربية السعودية المعتمد لدى موريتانيا؛ الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الرقابي، بمتانة وعمق العلاقات الأخوية المتميزة بين موريتانيا والمملكة؛ مبرزا أن تلك العلاقات "ظلت قائمة على التعاون الصادق والتقدير المتبادل، مع تطابق واضح في المواقف ووجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية بما يخدم مصالح الأمة العربية والإسلامية ويعزز الأمن والسلم الدوليين".
وقال الرقابي، في خطاب ألقاه خلال حفل استقبال أقامته السفارة السعودية، الليلة البارحة في نواكشوط، احتفاء بالذكرى الـ95 لليوم الوطني للمملكة، أن بلاده تدعم موريتانيا عبر مشاريع تنموية وإنسانية كبرى.
وأضاف أن "الملكة العربية السعودية تمضي بثقة نحو المستقبل وبخطى متسارعة لتُحقق رؤية 2030 ومبادرات التحول الوطني، وتجعل من المملكة نموذجاً عالمياً في التنمية والازدهار".
وأوضح السفير السعودي أن المملكة نجحت في تنويع مساراتها وتأكيد قدرتها على تقليص اعتمادها على النفط؛ مبينا أنه "للمرة الأولى في تاريخ المملكة حققت الأنشطة غير النفطية 56% من الناتج المحلي الإجمالي الذي بلغ مستويات تتجاوز أربعة ونصف تريليون ريال، ماجعلها مركزًا عالميًا يستقطب مختلف النشاطات، ولعل اختيار 660 شركة عالمية المملكة العربية السعودية مقرًا إقليميًا لها يجسد الثقة في الاقتصاد السعودي عالمياً".
مثل الحكومة الموريتانية في حفل الاستقبال وزير العدل محمد ولد اسويدات؛ وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج وكالة، ووزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الفضيل ولد سيداتي ولد محمد لولي، وهند بنت عينينا؛ مستشارة الوزير الأول المكلفة بالشؤون السياسية، والسفير الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج دمان ولد همر.
.
كما حضر الحفل كل من السفير المكلف بمهمة لدى وزارة الشؤون الخارجية؛ الحسن أحمدو، والسفير مدير العالم العربي؛ محمد الأمين البيظ، والمدير المساعد للتشريفات؛ محمد مفتاح خوي، وعدد من ممثلي السلك الدبلوماسي والمنظمات الإقليمية والدولية المعتمدين لدى موريتانيا وشخصيات علمية وثقافية عديدة.
.jpeg)
