التقى وزير التهذيب الوطني الموريتاني با عثمان، صباح اليوم الثلاثاء، بممثلين عن النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والنقابة الوطنية للمعلمين. وسعى الاجتماع لبحث أوضاع التعليم في موريتانيا، خاصة في ظل إعلان السلطات السنة الجارية (2015) سنة للتعليم.
وقال الوزير في بداية الاجتماع إن الحكومة وضعت خططاً تهدف إلى إصلاح المنظومة التربوية في موريتانيا، مشيراً إلى "اقتراحات مبرمجة لتفعيل العملية التربوية بالتعاون مع الشركاء من نقابات وآباء التلاميذ وغيرهم من الفاعلين في العملية التربوية"
. وأكد با عثمان أن "الدولة ماضية في الرفع من مستوى الأداء التربوي والتحسين من نوعية التعليم من خلال المدرسة الجمهورية التي تسع كافة المواطنين في المدن والقرى والأرياف"، على حد تعبيره.