بدء أنشطة مشروع التسيير المندمج للمناطق الرطبة في لبراكنة وكيديماغه (تقرير مصور)

سبت, 2025-09-27 00:36

أطلقت وزارة البيئة والتنمية المستدامة، الجمعة في بحيرة مال، بمقاطعة لبراكنة، الأنشطة الميدانية لمشروع التسيير المندمج للمناطق الرطبة على مستوى ولايتي لبراكنة وكيديماغة.

ويهدف مشروع التسيير المندمج للمناطق الرطبة في لبراكنة وكيديماغة ، إلى حماية واستعادة النظم الإيكولوجية للمناطق الرطبة في مناطق “مال وجلوار” بولاية لبراكنه، و”كركورو” في بلديتي لعبلي وأشليخة بولاية كيدي ماغه.

ويتولى تمويل المشروع صندوق البيئة العالمي بتكلفة بلغت 5.3 مليون دولار أمريكي على مدى خمس سنوات، بينما تتولى الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير تنفيذه بالشراكة مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.

ولدى إشرافه على انطلاق الأنشطة الميدانية للمشروع، رفقة والي لبراكنة؛ محمد ولد السالك، أكد الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة؛ مولاي ابراهيم ولد مولاي ابراهيم، في كلمة له بالمناسبة، أن المشروع يجسد رؤية رئيس الجمهورية؛ محمد ولد الشيخ الغزواني في برنامجه “طموحي للوطن”، كما يترجم أولويات حكومة الوزير الأول؛ المختار ولد أجاي في مجال التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.

وقال إن هذا التدخل يشكل خطوة عملية لتعزيز الأمن الغذائي والتوازن البيئي ودعم دخل الفئات الهشة وخاصة التعاونيات النسوية والشبابية.

بدوره أبرز المدير العام للوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير؛ سيدنا ولد احمد اعل،  دور مشروع التسيير المندمج للمناطق الرطبة في ولايتي لبراكنة وكيديماغة في استعادة الأراضي المتدهورة وتحسين ظروف الإنتاج الزراعي والرعوي؛ لافتا إلى أن المشروع سيسهم في إنجاز دراسات لتصنيف مناطق التدخل ضمن اتفاقية “رامسار” الدولية، إضافة إلى دعم مبادرات محلية مدرة للدخل.

أما مدير مكتب الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة في موريتانيا؛ البشير انجاش، فنبه إلى أن مشروع التسيير المندمج للمناطق الرطبة على مستوى ولايتي لبراكنة وكيديماغه يعكس التزام الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة بدعم الجهود الوطنية والمجتمعات المحلية في مجال حماية النظم البيئية.

وأوضح أن التعاون القائم بين الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة والوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير سيسمح بتبادل الخبرات وتوسيع نطاق التدخلات بما يضمن استدامة الموارد الطبيعية وتحقيق منافع مباشرة للسكان.