
بدأت، اليوم (السبت) في مدينة سيلبابي؛ عاصمة ولاية كيديماغه، فعاليات النسخة الثانية من مهرجان الرياضة و الثقافة و الفنون، الذي تنظمه بلدية سيلبابي بدعم من “مشروع الصمود و التنمية المجتمعية” على مدى ثلاثة أيام.
وتتضمن فعاليات المهرجان ومن المقرر منافسات رياضية و أماسي ثقافية فلكلورية و معرضا للمنتجات النسوية بمختلف أصنافها .
و خلال افتتاحه التظاهرة، أكد والي كيديماغه؛ دحمان ولد بيروك، أن هذا المهرجان يكتسي أهمية خاصة بالنظر إلى شعاره “تنوعنا الثقافي حافز لوحدتنا الوطنية” و هو ما تجسده ولاية گيدي ماغا بإرثها الحضاري العريق و بتاريخها الثري الناصع و بثقافتها المتميزة وطنيا مما يحجز لها مكانتها الكبيرة و الخاصة بين ولايات الوطن .
و أضاف أن الأنشطة المتنوعة لهذا المهرجان الهام ستوطد وشائج الأخوة و الترابط بين مختلف المشاركين كما تعكس خصوصية المهرجان و شموليته كل ما يخدم الرياضة و الثقافة و الفنون .
بدوره ثمن رئيس جهة كيديماغا؛ عيسى كوليبالي، أهداف المهرجان من خلال تشجيع الوحدة الوطنية و الإندماج الاجتماعي ، مبرزا ايمانه بأن الثقافة رافعة للتنمية الإقتصادية و الاجتماعية من خلال جمع و تأطير ذوي المواهب من حرفيين و فنانين و متنافسين في سوق العمل .واوضح عمدة بلدية سيلبابي السيد عمر حمادي با رئيس المهرجان أن هذا الحدث يشكل إبرازا لأهمية التنوع الثقافي الذي يمثل عنصر قوة و عامل ثراء لا حدود له .
و أضاف ذكرى اليوم العالمي للغة السوننكية مرت قبل يومين، مبرزا أنها مناسبة لتثمين الأهمية البالغة للإرث التاريخي الغني للغاتنا الوطنية مما يحتم الحفاظ على هويتنا الحضارية و ترسيخها في مخيلة الأجيال الوطنية .