.jpg)
انطلقت، اليوم (السبت) في مدينة نواذيبو الساحلية، فعاليات فعاليات المعرض الدولي للمنتجات البحري، بمشاركة العديد من شركات الصيد البحري وهيئات التمويل والاستثمار، ومؤسسات عمومية وطنية.
ولدى إشرافه على افتتاح المعرض أكد الأمين العام لوزارة الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية؛ سيدي عالي سيدي ببكر، في كلمة له بالمناسبة، أن هذا الحدث سيسهم، دون شك، في ترقية قطاع الصيد البحري ومنتجاته على المستويين الوطني والدولي.
وأوضح المعرض يهدف إلى توفير منصة للتعريف بالمنتجات البحرية الوطنية، كما يشكل فضاءً خصبًا لتبادل الخبرات والمعارف، وتوسيع آفاق الأعمال نحو أسواق جديدة، إضافة إلى عرض أحدث المنتجات في مجال الصيد البحري.
وقال إن هذا الحدث يُخصِّص جانبًا من فعالياته لعرض تشارك فيه الشركات الرائدة في مجال الصيد البحري، والمؤسسات المصرفية الناشطة في مجالي التمويل والاستثمار، إلى جانب شركات مرتبطة بالقطاع، وبعض المؤسسات التابعة للوزارة الوصية لما لها من دور محوري في تنمية الثروة البحرية؛ مبرزا أن هذا اللقاء الدولي، الذي يجمع الفاعلين في مختلف مراحل سلاسل قيمة المنتجات البحرية، إلى جانب المختصين في التموين، والتحويل، والتوزيع، والتسويق، والاستيراد، والتصدير، ستكون له انعكاسات إيجابية على تطوير الاقتصاد الوطني.
أما المدير العام للشركة الوطنية لتسويق الأسماك، السيد سيدي ولد سالم، أن هذا المعرض يُعتبر الأول من نوعه في البلاد، حيث يضم 72 جناحًا تمثل في أغلبها عارضين وطنيين، مع توقع استقبال عدد كبير من الزوار، إضافة إلى مشاركة العديد من الشركات والمؤسسات التمويلية الناشطة في المجال البحري.
وبين أن المعرض يأتي تتويجًا لجهود كبيرة وتعاون مثمر بين عدد من الفاعلين في قطاع الصيد، من أجل تعزيز الحركية الاقتصادية، ودعم المنتوج البحري الوطني، وفتح آفاق جديدة للتبادل والتعاون بين رواد الأعمال والمستثمرين.
