قال سكان ومصادر قبلية إن قوات سعودية ومقاتلين حوثيين يمنيين تبادلوا إطلاق نيران المدفعية والصواريخ في عدد من المناطق على الحدود اليوم الثلاثاء (31 آذار/ مارس 2015). وقال سكان إن طائرات هليكوبتر سعودية حلقت في سماء المنطقة ووصفوا القتال بأنه الأشرس منذ بدأت الغارات الجوية التي تقودها السعودية ضد أهداف الحوثيين في مختلف أنحاء اليمن،وذلك منذ ستة أيام بهدف إضعاف الجماعة المدعومة من قبل إيران.
وانتقد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل "الدعم" الذي تقدمه إيران للمتمردين الحوثيين الذين زعزعوا استقرار اليمن مؤكدا أن بلاده "ليست من دعاة الحرب". وقال الأمير سعود الفيصل في كلمة له نشرها على الحساب الرسمي لمجلس الشورى في تويتر، "إن ميليشيا الحوثي والرئيس السابق (علي عبد الله صالح) وبدعم إيران أبت إلا أن تعبث باليمن وتعيد خلط الأوراق"، مضيفا أن المملكة "ليست من دعاة الحرب ولكن إذا قرعت طبولها فنحن جاهزون لها".
من جانبه قال مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن إيران لديها مقترح لحل الأزمة في اليمن وتحاول التواصل مع المملكة العربية السعودية من أجل التعاون في هذا الشأن. تصريح عبد اللهيان جاء خلال المشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا. لكنه حذر من أن "الهجوم السعودي" على اليمن يمكن أن يعرض الشرق الأوسط بأكمله للخطر داعيا إلى "وقف فوري" للعمليات العسكرية. وأضاف أن "نيران الحرب" ستدفع "كل المنطقة إلى اللعب بالنار