وزيرة التربية: "النظام التعليمي شهد قفزات نوعية في مجال الحوكمة والجودة"

أحد, 2025-10-05 20:12

قالت وزير التربية وإصلاح النظام التعليمي؛ هدى بنت باباه، إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يولي اهتماما كبيرا للتعليم على مختلف مستوياته، تجسد من خلال توسيعِ الطاقة الاستيعابية للمؤسسات التعليمية والعناية بالأسرة التربوية، مع التركيز على التخطيط المحكم لمستقبل البلاد عبر منظومة تعليمية نوعية تنتج مدرسة جامعة لكل الموريتانيين، بمختلف أعراقهم ومكوناتهم.

وأكدت الوزيرة، في خطاب ألقته مساء اليوم (الأحد)، عشية افتتاح السنة الدراسية 2025 – 2026، أن قطاعها ماض في استكمال مسار الإصلاحِ من خلال تعزيز الجودة، وتكثيف التكوين المستمر، وضبط الخريطة المدرسية، وتوسيع دائرة النفاذ إلى التعليم. ‎ ‎ ‎

وأضافت بنت باباه: "لقد شهد نظامنا التعليمي خلال العام الماضي قفزات نوعية في مجال الحوكمة والجودة، وارتفع العرض المدرسي بمضاعفة القدرة الاستيعابية في المنشآت والطواقم التربوية "؛ مبرزة أنه "في خطوة وطنية عميقة نحو تدعيم وحدتنا الوطنية وترسيخ تنوعنا الذي يشكل مصدر ثرائنا وقوتنا، فتحت أقسام تجريبية لتدريس اللغات الوطنية، وتم – لأول مرة في تاريخ الجمهورية – اكتتاب مدرسين متخصصين فيها". ‎

وبخصوص جودة التعليم، قالت الوزيرة في خطابها: "لقد واصلنا مراجعة البرامج وفق مقتضيات القانون التوجيهي، وإنتاج كتب مدرسية جديدة، وإعادة النظر في مختلف المستويات، إضافة إلى تنظيم عشرات الدورات التكوينية لصالح المدرسين والمؤطرين التربويين. ‎ وفي مجال التسيير والحكامة، اعتمدنا معايير شفافة وعادلة في التحويلات والترقيات، بما ضمن الحقوق لأصحابها دون تدخل من أي جهة، ورقمنا الشهادات وكشوف الدرجات، مما سهل الخدمة وقربها من المواطن". ‎

ونوهت إلى صدور المرسوم المتعلق بإنشاء صندوق دعم سكن المدرسين، باعتباره "خطوة هامة لتحسين ظروفهم الاجتماعية، وفاء بما أعلنه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في عيد الاستقلال الماضي؛ لافتتة إلى أن هناك تحديات قائمة لكن الإرادة الجماعية "قادرة على تحويل تلك التحديات إلى فرص"؛ وفق تعبيرها.