
حظي النشطاء الموريتانيون الذين شاركوا في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة، برئاسة الإعلامي محمد فال ولد الشيخ، الذي كان محتجزا لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، باستقبال رسمي وشعبي عارم لدى وصوله، الليلة البارحة، مطار أم التونسي الدولي بنواكشوط.
وقد كان في استقبال العائدين وفد رسمي ضم كلا من محمد ولد تتا، السفير المكلف بمهمة، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية وكالة؛ وممدو بال؛ المدير العام للدعم الأفقي؛ وعبد الرحمن ولد داداه، السفير مدير الموريتانيين في الخارج؛ وأحمد ولد الدوه، السفير مدير الاتصال، السفير مدير التشريفات؛ ومحمد جوب، والمديرة المساعدة لإدارة الاتحاد الإفريقي؛ آمنتا با، والمديرة المساعدة للعالم العربي؛ آمنة بنت سيدي محمد،.
وفي تصريحٍ صحفي لدى عودته، عبّر الصحفي محمد فال ولد الشيخ عن بالغ شكره للحكومة الموريتانية على ما بذلته من جهود في سبيل إطلاق سراحه وعودته إلى أرض الوطن سالمًا؛ منوها بالدور الذي اضطلع به كل الموريتانيين في مؤازرتهم لهذا الأسطول، وثباتهم على مبادئهم الداعمة والمؤازرة للشعب الفلسطيني.
وتحدث عن المضايقات التي تعرّض لها الأسطول من طرف الاحتلال الإسرائيلي، وما واجهه هو ومجموعته أثناء الاحتجاز، في سبيل كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني، معتبرًا أن كل الصعوبات والمضايقات التي تعرضوا لها من طرف الاحتلال تهون أمام ما يعانيه هذا الشعب من إبادةٍ وحصارٍ وتجويعٍ ظالم.
وخصصت جموع غفيرة من سكان نواكشوط استقبالا شعبيا حاشدا للمشاركين في الأسطول، تعبيرا عن دعمهم ومناصرتهم لهم، وتقديرا لموقفهم التضامني مع الشعب الفلسطيني المنكوب في قضيته العادلة، ومطالبة بفك الحصار عنه ووقف آلة الحرب الإسرائيلية ضد هذا الشعب الأعزل.