
قال المدير العام للمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء محمد يحيى ولد السعيد خلال حفل تخرج الدفعة الـ46 من المدرسة مساء اليوم الاثنين تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية "إن المؤسسة باتت -أكثر من أي وقت مضى- أقدر على النهوض بمهمتها الوطنية النبيلة، وفق رؤية استراتيجية تقوم على أربعة محاور هي:
تعزيز الجانب المؤسسي،
تطوير نظام التدريس،
مراجعة وترقية التكوين المستمر،
ترقية الجوانب الأكاديمية والبحثية..
و بين المدير العام للمدرسة الوطنية للإدارة أن هذه الرؤية ترتكز على تعزيز الجانب المؤسسي وتطوير نظام التدريس ومراجعة وترقية التكوين المستمر، إضافة إلى ترقية الجوانب الأكاديمية والبحثية للإدارة والصحافة والقضاء ، مؤكدا أن المدرسة "باتت في قلب التحول الذي تعرفه الإدارة" في الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
و أضاف ولد السعيد أن رؤيتهم للنهوض بالمدرسة تقوم على أربعة محاور؛ هي تعزيز الجانب المؤسسي، وتطوير نظام التدريس، ومراجعة وترقية التكوين المستمر، وترقية الجوانب الأكاديمية والبحثية، معددا الخطوات التي تم اتخاذها خلال الأشهر العشرة الماضية، و التي من بينها رقمنة الإجراءات الإدارية والتربوية، وتحسين جودة التكوين من خلال برامج عملية كالزيارات الميدانية ولقاء التجربة، إضافة لوعدد ولد السعيدتوسيع التعاون مع مؤسسات وطنية ودولية.
وأضاف ولد السعيد أن حوالي 8 آلاف من العاملين في القطاع العام استفادوا -خلال السنوات الثلاث الماضية- من هذا التكوين، كما عززت المدرسة مكانتها كقطب امتياز وبيت خبرة في مجالات اختصاصها، حسب تعبيره.
وأكد أن 61 خريجاً من الدفعة يتبعون لوزارة العدل، مقابل عشرة خريجين تابعين لوزارة الخارجية، و30 خريجاً تابعاً لوزارة الداخلية، و60 خريجاً تابعاً لوزارة المالية، ونفس العدد في وزارة التجارة، و15 خريجاً لوزارة الوظيفة العمومية ، من بين الخرجين هذا العام 77 امرأة أي ما يمثل نسبة 32.63 % .