
كتب الدكتور غازي القصيبي رحمه الله: “قد تمكث أبسط الأوراق المرتبطة بحقوق المواطنين في الأدراج أشهرًا أو سنوات تنتظر وساطة أو عمولة.”
ومع شيوع هذه الصورة في إدارتنا، تبقى هناك نماذج مشرّفة تستحق الاعتراف والدعم.
منذ أكثر من عام وأنا أعمل مع الدكتورة ميمونة أحمد سالم، المديرة العامة لوكالة تنفيذ ومتابعة المشاريع ANESP، ولم يحدث يومًا أن تأخرت وثيقة على مكتبها دون مبرّر.
تتعامل مع الملفات بجدية وسرعة وانسيابية: قراءة دقيقة، توقيع سريع إن كانت الأمور سليمة، أو ملاحظة واضحة تختصر الزمن والمسار.
لا وساطة. لا عراقيل. لا انتظار بلا معنى.
بل احترام للمسؤولية ووقت المواطن والمشاريع التنموية.
وحتى داخل الاجتماعات، تبقى الدكتورة ميمونة مثالًا في المتابعة الجادة واتخاذ القرار في الوقت المناسب.
إن الإنصاف يقتضي الإشادة بهذه النماذج الإدارية التي تعمل في صمت وتقدم صورة مشرّفة عن الإدارة العمومية في بلادنا.
شكرًا لها… ولكل من يشبهها… فهؤلاء هم صُنّاع الفرق
.jpg)

