إسلك ولد إزيد بيه يعرض حصيلة وزارته من إنجازاتها في مجال الطرق

قالت وزارة التجهيز والنقل إنها أكملت انجاز حوالي 400 كلم من الطرق والشبكات الحضرية، وأن حوالي 150 كلم أخرى لا تزال قيد الانجاز.

جاء ذلك في بيان وزعته الوزارة اليوم ضمنته حصيلة انجازاتها في مجال الطرق في "الحوضين" شرق موريتانيا، أشارت فيه كذلك إلى عزمها مباشرة العمل في 200 كلم هي في طور الانطلاقة.

نص البيان:

الطرق والشبكات في الحوضين: مستوى الإنجازات

قبل مدة وجيزة أكمل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز زيارة تفقد واطلاع لولايتي الحوضين، دامت عشرة أيام، ومكنت من الاطلاع عن كثب على ما تحقق من انجازات في مجال الطرق في الولايتين، و نقدم فيما يلي جردا بتلك الانجازات:

• مشاريع اكتملت أو في طور الاكتمال:

• الشبكة الحضرية 22 كلم (12+ 10) في النعمه ولعيون.

• طريق النعمه – انبيكت لحواش (طريق ترابي مدعم) بطول 120 كلم.

• طريق أمات لعكاريش – أمورج بطول 47 كلم.

• طريق كيفه – الطينطان بطول 157 كلم.

• طريق النعمه – بانكو بطول 63 كلم.

• مشاريع قيد الانجاز:

• الشبكة الحضرية ل انبيكت لحواش 8 كلم.

• طريق بانكو – باسكنو بطول 137 كلم.

• مشاريع في مرحلة الانطلاق:

• طريق باسكنو – فصاله 63 كلم (تم إسناد المناقصة).

• طريق أمورج – عدل بكرو 75 كلم (تم إسناد المناقصة).

• طريق أعوينات ازبل- جكني (85 كلم) تم اعلان المناقصة، ومن المقرر أن يتم اسنادها، على أبعد تقدير، خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

• مشاريع قيد الدراسة:

• مقطع طريق الأمل- تامشكط.

• طريق النعمه – ولاته.

• طريق جكني – عدل بكرو.

• ترميم طريق لعيون – كوبني.

الخلاصة:

في حين أنه من 1980 إلى 2009 لم يتم انجاز كيلومتر واحد في كلا الولايتين، فإن حوالي 400كلم من الطرق والشبكات الحضرية قد اكتملت أشغالها، وحوالي 150 كلم قيد الانجاز، وأكثر من 200كلم في طور الانطلاقة. وعليه فإن حوالي 750 كلم من الطرق والشبكات قد بدأ العمل فيها خلال السنوات الخمسة الأخيرة في كلا الولايتين، بغلاف مالي قدره حوالي 40 مليار أوقية.

وقد امتد هذا المجهود العمومي الخاص في مجال بناء الطرق والشبكات الحضرية إلى جميع ولايات الوطن وخصوصا العاصمة نواكشوط، حيث شهدت الشبكة الحضرية تطورا هائلا مع إعطاء عناية خاصة لاستخدام الحجارة المصنعة محليا لإقامة الأرصفة، وغرس الأشجار على جنبات الطرق. مما ساهم بشكل كبير في تحسين مظهر عاصمتنا بعد عقود من الإهمال واللامبالاة.