.jpg)
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمدٍ، المبعوثِ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
يتقدم أهل لكويري و أهل أيوه و أهل أحمد عبد بجزيل الشكر وصادق الامتنان إلى الدوحة الكنتية الكريمة، وإلى المجتمع الموريتاني بكل مكوناته وأطيافه، على ما أحاطونا به من مؤازرةٍ ومواساةٍ ومشاعر صادقة، خلال مصابنا الجلل بوفاة المرحوم القطب أحمد لكويري الملقب سيدنـا، طيب الله ثراه وجعل الفردوس الأعلى مثواه.
كما نتوجه بوافر الشكر والتقدير إلى الجالية الموريتانية في الولايات المتحدة الأمريكية، التي واكبت المصاب.
ولا يفوتنا أيضًا أن نشكر أصدقاء الفقيد في موريتانيا، الذين عرفوه رجلَ وكرمٍ ومروءة، فكانوا أوفياء في حياته، وبررةً في وداعه، فجاءت كلماتهم ووقفاتهم شاهدةً على المحبة التي حظي بها بين الناس.
لقد كان لحضوركم وتعازيكم ووقوفكم معنا—قريبكم وبعيدكم—أثرٌ بالغ في نفوسنا، وخفَّف عنّا ما نزل بنا من ألم الفراق، فجزاكم الله عنا خير الجزاء، وجعل ما قدمتم في ميزان حسناتكم، وألا يريكم مكروهًا في عزيز.
نسأل الله العلي القدير أن يتغمد راحلنا بواسع رحمته، وأن يسكنه جنات النعيم، وأن يجزي كل من واسانا برًّا وإحسانًا، كتابةً أو حضورًا أو دعاءً، خير الجزاء، وأن يديم عليكم نعمة السكينة والمودة، ويجمع بيننا على الخير والفضل والطاعة.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
