
كتب الفاعل السياسي عبد الله الطالب خيري، تدوينة عن اختتام رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، زيارته لولاية الحوض الشرقي بإطلاق جملة رسائل سياسية واضحة رسمت ملامح المرحلة المقبلة، وأكدت ثبات منهج الدولة في الإصلاح وترسيخ الحكامة الرشيدة.
وأضاف ولد خيري أن التوجيهات الجديدة جاءت لتضع حدًّا للجدل السياسي، وتعزّز مرجعية الدولة، وتؤكد استمرارية مشروع الإصلاح، في سياق إقليمي يفرض يقظة أمنية ومزيدًا من التماسك الداخلي.
نص التدوينة:
اختتم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني زيارته لولاية الحوض الشرقي بإطلاق ست رسائل واضحة أكدت ثبات منهج الدولة في الإصلاح وترسيخ أسس الحكامة الرشيدة:
1. حسم الجدل في أفق ماقبل 2029 والتأكيد على أن المسار السياسي محدد في إطار برنامج طموحي للوطن دون بدائل موازية.
2. تعزيز مرجعية الدولة من خلال رفض أي توظيف للانتماءات الضيقة في تسيير الشأن العام.
3. طمأنة المواطنين بأن الدولة قوية ومتماسكة وتواصل مشروع الإصلاح بإرادة ثابتة.
4. الاستعداد لمراجعة بعض المؤسسات الدستورية عند الضرورة، خدمةً للنجاعة وترسيخًا لدولة القانون.
5. تشديد نهج مكافحة الفساد باعتباره مسارًا متجددًا تدعمه الإرادة السياسية.
6. تأكيد استقرار موريتانيا وقدرتها على حماية حدودها والتعامل مع التحديات الأمنية في محيط مضطرب.
عبد الله الطالب خيري
.jpg)

