شكر و أمتنان من أسرةِ أهلِ خطّاري

اثنين, 2025-11-24 14:47

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبِه أجمعين

لقد كانت وفاةُ والدِنا المغفور له بإذن الله أحمد ولد خطاري الملقب وَلْ آدَب فاجعةً أليمةً ألمّت بذويه ومجتمعه وأصدقائه ومعارفه، وبقاعدةٍ كبيرةٍ من أبناء الشعب الموريتاني بمختلف مكوّناته وجهاته.

لكننا رضينا بقضاء الله وصبرنا على المصاب وإن جلَّ، ممتثلين قول الله عز وجل:﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾صدق الله العظيم.

وبمناسبة انقضاء أيام التعزية، فإننا نُعبّر عن عظيم امتناننا وجزيل شكرنا لكل من آزَرَنا في هذا المصاب الجلل، ووقف معنا، وربط على قلوبنا بمواساتِه، وأدعيتِه، وتعازيه، وإشادته بمآثر والدنا العزيز ومكارمه.

جزاكم الله عنّا خير الجزاء، كلٌّ بمقامه وصفاته:سواء كنتم وفودًا اجتماعية، أو ممثلي أحزاب سياسية، أو هيئات مدنية، أو شخصيات وطنية، أو أئمة ودعاة وعلماء، أو أدباء وشعراء، أو أصدقاء وأحباء وأقرباء.

كما نشكر كل من منعته ظروفه من الحضور على ما تقدّم به من تعزيةٍ ومواساة عبر وسائل الاتصال.

تقبّل الله سعيكم أجمعين، ولا أراكم مكروهًا في عزيزٍ لديكم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته