.jpg)
أشرف وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين، رفقة الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، المكلف باللامركزية والتنمية المحلية، السيد يعقوب ولد سالم فال ،اليوم الثلاثاء، في العاصمة نواكشوط، على إدخال آليات جديدة لتعزيز قدرات شركة "آرما" المكلفة بنظافة العاصمة.
وتضم المعدات شاحنات حديثة لنقل النفايات وآليات لجمعها وفرزها، إضافة إلى تجهيزات لوجستية موجهة لتحسين أداء الشركة وخدمات النظافة في مقاطعات نواكشوط التسع.
رئيسة جهة نواكشوط، السيدة فاطمة بنت عبد المالك، أكدت في كلمة لها بالمناسبة، أن تسليم هذه المعدات يعكس حرص الحكومة على تطوير منظومة الخدمات العمومية وتعزيز الإطار البيئي للعاصمة.
رئيس رابطة عمد نواكشوط، السيد أحمد ولد عل، إعتبر أن استلام هذا الأسطول الحديث يمثل خطوة مهمة للحد من التلوث وانتشار النفايات، ومنح العاصمة مظهرا لائقا ومستداما.
عمدة بلدية دار النعيم، السيد أمم ولد القطب ولد أمم، قال إن الدفعة الجديدة من الآليات ستسهم بشكل كبير في تحسين مستوى النظافة ورفع كفاءة التدخلات الميدانية داخل البلديات، مشيدا بالجهود اليومية التي تبذلها الشركة، وداعا إلى تعزيز الوسائل اللوجستية دعما لعمل البلديات.
مدير شركة “أرما”، السيد يوسف أحيزون، عبر عن اعتزاز الشركة بالثقة التي حظيت بها في انواكشوط، مؤكدا استعدادها لتعبئة خبراتها وفرقها التقنية لمواكبة التطور الذي تشهده العاصمة.
نص خطاب السيد يوسف أحيزون مدير شركة “أرما”
اسمحوا لي، بدايةً، وباسم جميع العاملين في مجموعة أَرْمَا، أن أتقدّم بأحرّ التهاني إلى فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وإلى حكومته الموقّرة، وإلى القوات المسلحة الموريتانية، وإلى الشعب الموريتاني الشقيق كافةً، بمناسبة عيد الاستقلال الوطني.ونسأل الله العليّ القدير أن يحفظ هذا البلد العزيز، وأن يبارك في شعبه، وأن يوفّقه في مسيرة الرخاء والتنمية المستدامة.
السيدات والسادة،أشكركم على حضوركم الكريم، وعلى الثقة الغالية التي منحتموها لمجموعة أَرْمَا. وهي ثقة نعتزّ بها ونعتبرها مسؤولية كبيرة على عاتقنا.
منذ اليوم الأول لإسناد عقد ( صفقة) تدبير جمع النفايات بمدينة نواكشوط، أو ما يصلح عليه المرحلة الانتقالية ورغم ضيق الوقت والتحديات القائمة، سخّرت أرما جهودها ووسائلها وخبرتها للوفاء بالتزاماتنا تجاه السلطات الموريتانية، وقبل ذلك تجاه مواطني نواكشط الذين نكنّ لهم كل الاحترام والمحبّة.وطموحنا واضح: أن نساهم في هذه المسيرة التنموية الحداثية.
وإذ نعتزّ بالمسؤولية التي أوكلت إلينا هنا في نواكشوط، فإن مجموعة أَرْمَا تلتزم بتعبئة خبراتها وتقنياتها وفرقها لمواكبة تطوّر هذه العاصمة.
غير أن نظافة المدينة ليست مسؤولية المزوّد وحده، بل هي مسؤولية مشتركة بين السلطات المركزية، والسلطات المحلية، والمواطنين. فكل مبادرة مهما كانت بسيطة تساهم في تحقيق الهدف الذي نتقاسمه جميعاً.
كما سنواكب عملياتنا الميدانية بسياسة للتكوين المستمر، وبحملات توعوية موجهة للمواطنين، لترسيخ السلوكيات البيئية السليمة. إن خلق فرص شغل هامة للكوادر والعمال الموريتانيين، ونقل الخبرة، وتقاسم قيم العمل، تشكّل ركائز جوهرية في استراتيجيتنا هنا في نواكشوط.
فقد استطاعت مجموعة أَرْمَا، خلال أكثر من ثلاثة عشر عاماً، أن تساهم في تحسين إطار العيش في كبريات المدن المغربية من خلال عقود التدبير المفوّض للنفايات. كما دفعنا التزامنا البيئي إلى الاستثمار في مجالات أخرى من الاقتصاد الدائري، مثل معالجة المياه العادمة، وتثمين النفايات وإعادة تدويرها. واليوم نضع هذه الخبرة رهن إشارة موريتانيا.
كما أرغب في أن أوجّه تحية خاصة لفرقنا: أكثر من 1100 متعاون هنا في نواكشوط، وأكثر من 100 إطار في الرباط يعملون دون انقطاع لإنجاح هذا المشروع. فأنتم رأس مالنا الأثمن، وشكراً لكم جميعاً.
السادة الوزراء، السيدة والسادة الولاة، السيدة رئيسة الجهة، السادة العمد، السادة النواب، سعادة سفير المملكة المغربية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية،السيدات والسادة، الضيوف الكرام، أعزّاءنا متعاوني أَرْمَا،شكرا لحضوركم الكريم.
وفقنا الله لما فيه الخير لهذا البلد الشقيق.
حضر الحفل السلطات الإدارية والأمنية في ولايات نواكشوط الثلاث وعدد من المنتخبين وأطر الوزارة وسعادة السفير المغربي المعتمد في بلادنا.
