نظمت إذاعة موريتانيا بالتعاون مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الاثنين في مركز الاعلام والاتصال بالاذاعة دورة تكوينية حول فن إجراء المقابلات.وسيستفيد من هذه الدورة والتي تدوم خمسة أيام ثمانية عشر صحفيا من إذاعة موريتانيا وقناة المحظرة من كيفية التحضير للمقابلات المسجلة والمباشرة ونماذج من مقابلات للاستماع والنقد وكتابة تقارير عن واقع المقابلات .وأكد الأمين العام لوزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني السيد الشيخ ولد بوعسريه بالمناسبة أن الاهتمام المتزايد للاذاعة الوطنية بآفاق التكوين والتأهيل وتحسين الخبرة يشكل تجسيدا عمليا للتعليمات السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بإعطاء الأولوية لمجالات التكوين المهني وبناء القدرات. وأضاف أن انشاء مركز للاعلام والاتصال بإذاعة موريتانيا منذ ثلاث سنوات وتنفيذه لأكثر من عشر دورات مع مؤسسة البي بي سي تناولت الأخيرتان منها دور الصحافة الاستقصائية والمهنية في تغظية الانتخابات التعددية برهان ساطع على هذا الاهتمام.و رحب المدير العام لاذاعة موريتانيا السيد محمد الشيخ ولد سيدي محمد بكبير المكونين بهيئة البي بي سي" الشريك المحترم لاذاعة موريتاننيا منذ سنة 1975" راجيا للمشاركين الاستفادة من هذه الدورة.أما السيد محمدو ولد سيد أحمد مدير إدارة التكوين والتعاون الخارجي بالاذاعة فقد أوضح أن المركز سيشهد تحولا جذريا في الأشهر الستة القادمة حيث سيحتضن خطة تكوين ثلاثية يشرف عليها مكونون مهرة من إذاعة موريتانيا وشركائها وضعت خصيصا لتأهيل عمال شبكة اذاعة الخدمة العمومية.وأشار إلى أن الخطة تهدف إلى التعرف على وسائط الملتميديا والاعلام الجديد وبعث الروح الابداعية على مستوى الطواقم التحريرية في شبكة إذاعة موريتانا.وقال"إن اذاغة موريتانيا وعيا منها بمتطلبات بقائها وبضرورة مواجهة المنافسة قررت رسم سياسة تكوينية لعمالها معتمدة على مواردها الذاتية ومستعينة بدعم شركائها.من جهته أوضح الدكتور فؤاد عبد الرازق كبير المكونين باذاعة البي بي سي أن علاقة محطته باذاعة موريتانيا من بدايتها وحتى الآن تعتبر في هذه الفترة تحديدا أقوى علاقة تشاركية مع أي جهة خارجية أخرى.وأضاف أن الفرصة متاحة الآن لاجراء المقابلات بوصفها العمود الفقري لأي عمل إذاعي مؤكدا انها إذا ماأديت على نحو سليم وجرأة وأدب فستنتج برنامجا اذاعيا قويا يشد أذن المستمع.وحضر افتتاح الورشة السيد الامام الشيخ، مكلف بمهمة بالوزارة وشخصيات أخرى.