هذه المرة لم افهم: ملاحظة من إلهام الشاشة : قد أتقبل أن تركز وسائل الإعلام المملوكة للدولة للترويج للأنظمة التي تدفع فاتورة وجودها من خزائن الشعوب الجائعة؛ كما أتفهم أن تشرد أحيانا عن تلك المهمة الحصرية في رسالتها التوجيهية؛ إلى العناية برحلات التقصي والبحث الإنتاجي؛ خدمة للوسيلة الإعلامية والمتلقي المستهدف؛ فضلا عن ماتدر تلك المهمة من صرف إضافي للجيوب.
لكن ما لم افهمه هو تركيز بعض وسائل إعلامنا الرسمي على الندوات السياسية الفارغة التي تقيمها في اغلب الأحيان في مسرح درامي أبطاله مزيفون وخشبته من الكرتون ثم تشتري هذه الوسائل الإعلامية بث مؤسسات أخري لبث ما استحسنته من نقيق ضيوفها الأكارم في تأكيد صريح علي فشلها وعجزها في الولوج إلي المتلقي.إنها حقا قصة مثيرة للدهشة.
فهل ضاقت خانات الصرف المالي بما رحبت حتى استلزمت الحاجة التفكير في وسائل بديلة.. ؟أم أن وسائل إعلامنا مجرد مخابر أمنية للفحص المجهري عن ما تخفي الصدور وبتالي هي في رحلة استطلاع أولية قبل يوم الحشد الأكبر.. ؟الله اعلم ولكن للطواحين رأيهم وهم أهل البيت وأدري بشعابه.
من صفحة الاعلامي الكبيرأعل ولد البكاي