بعد الحلقة التلفزويونية التي بثت البارحة و التي حدث فيها ما يشبه المشادة بين الصحفي بوبكر ولد دهماش و القيادي في إيرا السعد ولد لوليد حيث اعتبر الصحفي دهماش السعد يفرض تسييرا للبرنامج ليس من اختصاصه و فهم السعد الأمر على أنه مواصلة فيما يصفه السيطرة على الإعلام من قبل من وصفهم باتباع النظام و احتج بوبكر ولد دهماش أنه ليس طرف في هذا الجدل و هو ما أصر عليه السعد ليقول له أن لن يخضع لاستفزازته و كلامه النابي لعدم خوفه منه مما استدعى تدخلا من الضيف الآخر لإعادة الحلقة إلي جادة الصواب......
و كما تابعت "مراسلون " الحلقة تابعت انتقال الجدل إلي صفحات لفيسبوك حيث اعتبر السعد الأمر انتصار في معركته "الحقوقية "و كتب تحت عنوان :
لم يستوعبوا الدرس بعد !!
البارحة و في محاولة يائسة و بائسة من النظام العنصري و أذرعه الإعلامية الحقيرة و دوائرهم الأمنية السحيقة ، و عبر قناة الوطنية و في برنامج إتجاهات الذي حاول من خلاله منتحل صفة الصحافة المدعوا دهماش بأداء ركيك و مستوى أدبي و حواري معدوم ،، الإستخفاف بنباهة و فكر الإنسان الحرطاني و ممارسة الوصاية و الحجر الفكري على نخبته السياسية و الفكرية و العلمية و الفقهية الإسلامية الصحيحة كعادتهم و ديدنهم ، فكان لزاما علينا تلقينهم درسا في شجاعة و صمود و عبقرية الإنسان الحرطاني .عاش شعب لحراطين القديمعاشت حركات التحرر و الإنعتاق الحرطانية .عاشت الحركات الشبابية الحرطانية .لحراطين قادمون .... فأستعدوا
فيما رد الصحفي دهماش داعيا زملائه إلي مقاطعه نظرا لاحتقاره للصحفيين و عدم اقتناص الفرصة للتعبير عن آراءه
قاطعوه ....إنتصارا لكرامتكم
بعد الكلام الساقط المنحط والعبارات البذيئة التي وجهها السعد ولد لوليد البارحة على الهواء مباشرة للصحفيين الموريتانيين "الحقيرين "حسب تعبيره أدعوا الاخوة الزملاء الصحفيين في المؤسسات السمعية البصرية وفي الصحف والمواقع إلي فرض حصار إعلامي على الرجل حتي يعتذر عن تصريحاته المدانة .في إعتقادي أن الرجل لايمثل الخط التحرري النضالي المعروف عند حركة إيرا ورئيسها الزعيم بيرام ولد الداه ولد أعبيدي بل يضرالحركة ويسيئ إليها أكثر مما يصلح .الرجل حاول تقليد بيرام فلم يستطع وضاعت عليه شخصيته .قناة الوطنية لن تستضيف ولد لو ليد ولن تغطي له مؤتمرا صحفيا ولا تصريحا إعلاميا حتي يقدم إعتذارا رسميا للحقل الاعلامي