قال العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو إن الرق الذي كان موجودا في موريتانيا ليس الرق الذي شرعه الإسلام، وأضاف الشيخ محمد الحسن ولد الددو في مقابلة مع السراج " الموجود من الرق في موريتانيا غير صحيح ولم يعد مقبولا شرعا، وليس هو الرق الذي جاء في القرآن والسنة"
وقال العلامة الددو " كما أن الرق الذي كان يمارس في هذا البلد والذي أدركنا بعضه ليس هو الرق المذكور في القرآن ولا في السنة،"
وأضاف الشيخ الددو في مقابلة تنشرها جريدة السراج غدا الثلاثاء " الرق المذكور في القرآن والسنة له أصول واضحة وله ممارسات وحقوق واضحة وله أدبيات واضحة، (لا يقل أحدكم عبدي وأمتي، وليقل فتاي وفتاتي، إخوانكم خولكم، الله ملككم إياهم ولو شاء لملكهم إياكم، ومن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يطعم، ويكسوه مما يكسوا، ولا تكلفوهم ما لا يطيقون، إن كلفتموهم فأعينوهم|
وأضاف الشيخ العلامة الددو " كثير من الأمور التي جاء بها الشرع ولم نكن أراها في التعامل القائم مع المسترقين في هذا البلد"
وأضاف العلامة الددو " لا أجرم أحدا، وأعلم أن الأموات الذين انتقلوا إلى الله هو الذي يحاسبهم ويجازيهم، من كان منهم مظلوما فلن يبخس شيئا من حقه، وسينال حقه كاملا ومن كان ظالما أيضا فإذا لم يعف الله عنهم ويتجاوز عنهم ويتجاز عنه خصومه، فسيأخذ الله منهم الحق دون ظلم ولا تعد، فهذه قناعة وعقيدة لازمة"