اتهم الموطن المو يتاني محمدفال ولد أبدمل السلطات الصحية بالتسبب في وفاة سقيقته البالغة من العمر 29سنة بعد دخولها مركز الاستطباب الوطني وهي تشكو من الصداع.
وقال ولد أبدمل المقيم بالامارات في رسالة تظلم إن المشرفين على قسم الانعاش أحالوا الفقيدة لإجراء فحوص رغم حالتها الصحية الحرجة ودون أي احتياطات طوارئ مما فاقم من حالتها الصحية لتلفظ أنفاسها الاخيرة في مساء نفس اليوم، مطالبا بفتح تحقيق في الواقعة قبل أن يتسبب الاهمال في وفاة مرضى آخرين وفق تعبيره.
وجاء في رسالة التظلم أن الفقيدة وتدعى فاطمة الزهراء بنت أبدمل دخلت المستشفى بعد إصابتها بصداع ولم تجد الرعاية في الحالات المستعجلة ليجري تحويلها وبعد الكثير من الاستجداء والوساطة إلى العناية المركزة وباتت في الإنعاش يوم الإثنين الموافق ل 30 مارس 2015 وفي صبيحة يوم الإثنين تم تحويلها لإجراء فحص الرنين المغناطيسي والمصيبة الكبرى أنهم نزعوا عنها جهاز التنفس من مكان الإنعاش فوق في أحد الطوابق وأنزلوها إلى غرفة الفحص دون أدني رعاية من الأطباء حيث كان في صحبتها ممرضة ولم يكتفوا بهذا فقط بل إنهم أنزلوها بدون الأجهزة التي تساعد علي التنفس مما جعل المشرفين علي جهاز الفحص يستغربون هذه الوضعية وبعد الالحاح تم جلب أجهزة الاسعاف والتنفس لكن بعد فوات الأوان وفي المساء أعلنوا وفاتها إننا نحمل السلطات الصحية مسؤولية هذا الاهمال والتقصير ونطالب بالتحقيق في الحادثة ومعاقبة المتورطين فيها .