خرج المرشح الموريتاني لمنصب مدير عام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية (ARADO) الدكتور محمد إدريس ولد حرمه مدير التشريع والترجمة بالوزارة الأولى من التصفيات بعد أن أقصته "اللغة الانجليزية" التي تشترط في المتقدم لهذا المنصب؛ حيث أجرى مقابلة قبل أيام في القاهرة مع اللجنة المشرفة على اختيار منصب الأمين العام.
ويثير تقديم موريتانيا لمرشحيها في بعض المناصب الدولية الكثير من النقاشات حيث لا يتم الاختيار عادة وفق ضوابط علمية محددة؛ بينما يعزي البعض فشل المرشحين الموريتانيين لضعف الحملة التي تقوم بها الديبلوماسية الموريتانية في هذا الصدد، خاصة وأن مرشحين من دول أخرى يحصلون على مناصب يكون الموريتانيون أكثر كفاءة وقدرة منهم في التصدر في أي سباق شفاف ونزيه لها.
وقد أنشئت المنظمة العربية للتنمية الإدارية سنة 1961 كإحدى المنظمات المتخصصة المنبثقة عن جامعة الدول العربية لتتولى مسئولية التنمية الإدارية في المنطقة العربية. وطبقاً لاتفاقية إنشائها، تتحدد رسالة المنظمة في الإسهام في تحقيق التنمية الإدارية في الأقطار العربية بما يخدم قضايا التنمية الشاملة.
ومنذ سنوات والمنصب يديره رفعت الفاعوري عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية- جامعة اليرموك بمصر سابقا؛ وهو خريج جامعات أمريكية وأدارة عمادة الكلية لسنوات.
وترأس المملكة العربية السعودية الجمعية العمومية للمنظمة حيث تسلمها الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك وزير الخدمة المدنية السعودي يوم 8-مايو- 2014 بالقاهرة خلال أعمال اجتماع الدورة العادية "51" للجمعية العمومية للمنظمة العربية للتنمية الإدارية.