يستاء بعض اخواننا في الزوايا من انتقادات تعرضوا لها بعد إساءة المسيء ولد محمد المامي وهو الكأس الذي شرب منه لمعلمين إبان إساة ولد إمخيطير وهذا ماحذرنا منه قديما أن إعتبار الزوايا قومية بعينها تعني أنهم قبائل محددة وبالتالي إذا لاحظت خطأ فأنت في هذا الإعتبار تسيء لقبائل بعينها وهذا سعي من يريد إحتكار مدرسة الزوايا وبالتالي إحتكار الدين وأناله ذالك في نظري أن الزوايا مدرسة وحين تكون كذالك فلمعلمن جزء لايتجزء من الزوايا وكذلك بعض عشائر حسان وأعطيك مثال فمثلا التياب من بني حسان حين تركوا السلاح وأخذوا القلم سمو بالتياب ,الخلاص أن الزوايا مدرسة ويجب أن يقرأ تاريخها كما نقرأ تاريخ الإخوان والسلفية والمدارس الصوفيه الاخرى فالجميع له نجاحات وله في نفس الوقت إخفاقات وبالتالي الزوايا حرفة وليست نسب ومن يري عكس ذالك فعليه أن يستعد لمواقف أشد إحراجا له من هذا الموقف وقد تكون من بينها العزلة من المجتمع الموريتاني .