علي الطريق الرابط بين روصو وبوكي في الجنوب الموريتاني وبين أحياء كثيرة ومتناثرة يوحد بينها مظهر البؤس وإهمال الدولة لها ولساكنيها الذين من بينهم القديم والجديد العائد بعد التهجير وويلات ظلم ذوي القربي يبدو التعليم مهجورا والمهتمون به أقل من القليل بسبب عوامل عدة ليس أقلها الانشغال بلقمة العيش الآنية حتي يستطيع الإنسان التفكير في ما بعد ذلك